مسؤول يناقض الوزير سالم في تبريراته عن موسم الفروج وأسعاره
رد عضو “لجنة مربي الدواجن” حكمت حداد، على حديث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، عمرو سالم، حول تبريراته لارتفاع أسعار الفروج في مناطق سيطرة النظام.
وناقض حداد في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الاثنين 6 من كانون الأول، تبريرات سالم حول وجود موسمين لإنتاج الفروج، موضحًا وجود موسم واحد فقط لإنتاج المادة وهو مستمر حاليًا.
واعتبر حداد أن هناك مواسم عديدة لاستهلاك الفروج، كشهر رمضان وأعياد الميلاد ورأس السنة، ولا وجود لمواسم محددة لإنتاجه، معتبرًا أن أسعار الفروج في مواسم استهلاكه ترتفع نتيجة لزيادة الطلب عليه.
وأوضح حداد أن إنتاج سوريا حاليًا من الفروج لا يتجاوز 30% من حجم استطاعة التربية، نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج وازديادها أكثر خلال فصل الشتاء.
وقبل يومين، قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، عبر منشور بصفحته الرسمية في “فيس بوك“، إن أسعار الفروج سجلت ارتفاعًا ملحوظًا، “بسبب وقوعنا بين موسمين من مواسم إنتاج الفروج، وهو أمر يحصل كل عام”.
وأضاف سالم أن هذا الأمر دفع “المؤسسة السورية للتجارة” إلى طرح الفروج في صالاتها بسعر سبعة آلاف و500 ليرة سورية، “كتدخل إيجابي في السوق ريثما يبدأ الموسم المقبل”.
وبحسب معاون مدير “السورية للتجارة”، إلياس ماشطة، يحق للشخص شراء فروجين في اليوم الواحد، معتبرًا أن “التدخل الإيجابي يستدعي شراء مادة الفروج بموسم إنتاجها ووفرتها، وتخزينها في برادات مركزية، ومن ثم طرحها في السوق عندما يزداد سعرها”.
وبحسب النشرة الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وصل سعر الكيلو الواحد من الفروج الحي إلى ستة آلاف و700 ليرة سورية.
وفي 2 من كانون الأول الحالي، قال مدير “المؤسسة العامة للأعلاف”، عبد الكريم شباط، إن أسعار الفروج في مناطق سيطرة النظام السوري تخضع حاليًا للعرض والطلب، موضحًا أن تسعير المادة لا يتم على أساس أسعار التكلفة.
وعزا شباط أسباب مشكلة أسعار الفروج إلى أن قطاع الدواجن اليوم يحتاج إلى إدارة، مضيفًا أن من يرفع الأسعار ليس مربّي الدواجن، وإنما “الحلقات الوسيطة”.
ووفقًا لحديث سابق لرئيس لجنة “مربّي دواجن درعا”، عزفت نسبة كبيرة من مربّي الدواجن (حوالي 75% منهم) عن العمل، بسبب ارتفاع تكاليف المواد الأولية وتكاليف الإنتاج، وخساراتهم المتكررة في هذا القطاع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :