إعلام النظام يتحدث عن استهدافين لمصالح أمريكية في سوريا
تحدث إعلام النظام السوري عن حدوث انفجارات في موقعين للقوات الأمريكية في سوريا.
وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، اليوم الأحد 5 من كانون الأول، إن “دوي عدة انفجارات سمع داخل قاعدة الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية العراقية”.
كما قالت مصادر لصحيفة “الوطن“، المقربة من النظام السوري، إن ثلاثة قذائف صاروخية سقطت على القاعدة الأمريكية في حقل “كونيكو” في ريف دير الزور الشمالي، وتلاه تحليق للطيران الأمريكي دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في مكان سقوطها.
ولم يعلن المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي، واين ماروتو، عن أي استهداف لمصالح أمريكية حتى الآن.
و”التنف” قاعدة عسكرية لـ”التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة، تقع على بعد 24 كيلومترًا من الغرب من معبر “التنف” (الوليد) عند المثلث الحدودي السوري- العراقي- الأردني، في محافظة حمص.
كما تسيطر واشنطن على مواقع في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم “قوات سوريا الديمقراطية” في إطار التحالف الدولي لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي 25 من تشرين الأول الماضي، صرح مسؤولون أمريكيون أن إيران كانت وراء هجوم الطائرات المسيرات على قاعدة “التنف” الذي جرى في تشرين الأول الماضي.
وقال المسؤولون لصحيفة “POLITICO” الأمريكية، أن أمريكا تعتقد أن إيران قدمت الموارد وشجعت على الهجوم، لكن الطائرات المسيّرة لم يتم إطلاقها من إيران.
تتمركز القوات الأمريكية وقوات التحالف بـ”التنف” في دوريات لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتقع القاعدة أيضًا على طريق يعد حلقة وصل حيوية للقوات المدعومة من إيران من طهران وصولًا إلى جنوبي لبنان وإسرائيل.
ورفض المتحدث باسم “البنتاغون”، جون كيربي، الإدلاء بتفاصيل عندما سُئل عن الهجوم، ووصفه بأنه “معقد ومنسق ومتعمد”.
وقال إن الولايات المتحدة شهدت هجمات مماثلة من قبل الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، لكنه لم يخض في التفاصيل، وأضاف أنه ليس لديه تحديث بشأن الذخائر المستخدمة في الهجوم.
كما رفض كيربي الحديث عما إذا كان قد تم تحذير القوات في وقت مبكر أو إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم القيام برد عسكري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :