انطلق في العاصمة السورية دمشق، ماراثون رياضي نظمته الأمانة السورية للتنمية ومبادرة “هنا سوريا”، الجمعة 20 تشرين الثاني، تزامنًا مع انطلاقه في مدينتي حلب وطرطوس.
الماراثون الذي شارك فيه عشرات الشباب والشابات يأتي في إطار دعم برنامج “حقي أتعلم” الذي ترعاه منظمات ومؤسسات محلية، وانطلق من أمام حديقة تشرين على طريق الربوة وصولًا إلى أرض المعارض وسط العاصمة.
وتأتي هذه الحملات التي تدعمها حكومة الأسد بالتزامن مع اعتقالات طالت مئات الشبان في العاصمة دمشق، بغية تجنيدهم في صفوف القوات النظامية والزج بهم في المعارك المندلعة على امتداد الأراضي السورية.
وانتقد سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إقامة مثل هذه الفعاليات وعبروا بسخرية على إقامتها، فقال أحدهم “حقي أتعلم لروح احتياط”، ورأى آخر “وشو بينفع التعليم بهيك جو ظريف”.
ويرى ناشطون معارضون أن نظام الأسد يحاول تنمية الفعاليات المدنية التي تعطي انطباعًا جيدًا لدى الغرب والمجتمع الدولي، وتظهر مناطق سيطرته بوضع أمني مقبول وارتياح شعبي.