صحيفة: تركيا تحفر خندقًا طوله 230 كيلومترًا شمال شرقي سوريا
ذكرت صحيفة “Hurriyet” التركية أن الجيش التركي حفر خندقًا بطول 230 كيلومترًا على طريق “M4″ (حلب- الحسكة) لمنع ما وصفته بـ”الهجمات الإرهابية”.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، في 30 من تشرين الثاني، إن قوات “الجيش المحمدي” (وهو وصف تطلقه على وحدات الجيش المقاتلة) حفرت الخندق إلى جانب قوات “الجيش الوطني السوري”.
وبحسب الصحيفة، فالخندق عمقه أربعة أمتار وبعرض أربعة أمتار، في منطقة عملية “نبع السلام” (شمال شرقي سوريا)، ويراقب الجنود الطريق على فترات متقطعة على طول الخندق.
الهدف من الخندق منع السيارات المفخخة والهجمات الإرهابية وعمليات التسلل إلى مناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي، ومنع الإرهابين من عبور المنطقة، بحسب تعبير الصحيفة.
يمتد الخندق، الذي يبدأ في ريف رأس العين الشرقي، على طول الطريق السريع “M4” المهم استراتيجيًا، وعلى بعد حوالي 35 كيلومترًا من الحدود السورية- التركية، وينتهي في غرب تل أبيض.
ويستمر الخندق الذي تم حفره في موازاة الطريق السريع “M4” على طول خطي تل تمر وعين عيسى، الخاضعتين لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، الواقعتين عند تقاطعين مهمين على الطريق.
وبحسب الصحيفة، بدأت تركيا تأمين حدودها في سوريا بحفر الخندق على بعد 35 كيلومترًا من الحدود، بعد قصف مركزي رأس العين وتل أبيض.
وكانت الرئاسة التركية قدمت، في 20 من تشرين الأول، مذكرة للبرلمان التركي، لتمديد الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية بشأن تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق لعامين آخرين، اعتبارًا من 30 من تشرين الأول.
وشنت تركيا مع “الجيش الوطني السوري” عمليتين عسكريتين على مناطق اتخذتها “قسد” نفوذًا لها، وهما “نبع السلام” شرق الفرات في 9 من تشرين الأول 2019، سيطرت خلالها على تل أبيض ورأس العين، و”غصن الزيتون” عام 2018، وسيطر خلالها على منطقة عفرين شمال غربي محافظة حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :