دير الزور.. قتلى باستهداف حافلة تقل موظفي حقل “الخراطة” النفطي
قُتل عشرة عمال من موظفي حقل “الخراطة” النفطي بريف دير الزور الجنوبي الغربي اليوم، الخميس 2 من كانون الأول، بحسب ما قالته الوكالة السورية الرسمية (سانا).
وأسفر استهداف حافلة كانت تقل الموظفين من العمل في المنطقة عن مقتل عشرة موظفين، وإصابة آخر بهجوم وصفته “سانا” بـ”الإرهابي”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة إعداد الخبر.
تزامن ذلك مع استمرار “التسوية” الأمنية التي بدأتها قوات النظام السوري، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، في دير الزور ضمن عمليات “المصالحة الوطنية” التي تشمل المطلوبين والفارين من الخدمة الإلزامية.
وأثارت التسويات مخاوف لدى “الإدارة الذاتية” التي تتقاسم السيطرة على المحافظة مع قوات النظام.
وتسيطر قوات النظام السوري المدعومة من قبل عدة فصائل وميليشيات إيرانية على غربي “الفرات”، بينما تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية” المدعومة من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” على الريف الشرقي للمدينة.
كما تعتبر محافظة دير الزور أحد أكبر المعاقل للميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا، والتي استقرت في المحافظة عقب انسحاب تنظيم “الدولة” منها.
وتشهد المنطقة توترًا أمنيًا متواصلًا جرّاء تعدد القوى المسيطرة عليها، كما تلعب تلعب “الخلايا النائمة” الموالية لتنظيم “الدولة الإسلامية” دورًا أساسيًا في استمرار التوتر الأمني الداخلي في دير الزور، من خلال تنفيذ العديد من العمليات والحملات الأمنية، وهي لا تزال نشطة في المنطقة، وتنفذ اغتيالات تستهدف المدنيين والعشائر وأعضاء من “الإدارة الذاتية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :