أُصيب ستة مدنيين من عائلة واحدة بقصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا على بلدة بنّش شرقي إدلب.
وقال “الدفاع المدني”، إن أربعة أطفال ورجلًا وامرأة، جميعهم من عائلة واحدة، أُصيبوا بالقصف الذي استهدف منزلهم اليوم، الخميس 2 من كانون الأول.
وتزامن القصف مع استهداف بلدة سرمين بقصف مماثل أدى إلى دمار في منازل المدنيين، دون وقوع إصابات.
وأسعفت فرق “الدفاع المدني” المصابين، وأمّنت الأماكن المستهدفة.
وتستمر روسيا وقوات النظام بتكثيف قصفهما الصاروخي والمدفعي على مناطق الشمال السوري.
وفي 28 من تشرين الثاني الماضي، أُصيب عشرة أطفال بجروح جميعهم من عائلة واحدة جراء قصف مدفعي موجه بالليزر (كراسنبول)، من قبل قوات النظام وروسيا، استهدف منازل المدنيين في بلدة معرزاف جنوبي إدلب.
وفي 25 من تشرين الثاني الماضي، قُتلت امرأة وأصيب ثلاثة مدنيين، بغارات جوية للطيران الحربي الروسي استهدفت عمالًا في أثناء جني محصول الزيتون، على أطراف قرية معرطبعي جنوبي إدلب.
كما شهدت مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا تصعيدًا كبيرًا للقصف، حيث استهدفت قوات النظام وروسيا قرية كفرتعال بريف حلب الغربي بأكثر من 40 قذيفة مدفعية، في 24 من تشرين الثاني الماضي.
اقتصرت الأضرار على الممتلكات ومن بينها مدرسة تعرضت لدمار جزئي، دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين، وفق ما نشره “الدفاع المدني“.
وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا، ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة، وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا المستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الأخيرة، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.
ويستمر القصف مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.
–