الفاتيكان: وصول 46 لاجئًا إلى روما بينهم سوريون
أعلن الموقع الرسمي الناطق باسم حكومة الفاتيكان عن وصول 46 لاجئًا، من بينهم سوريون، إلى روما عبر “ممر إنساني”.
وبحسب ما قاله الموقع، الأربعاء 1 من كانون الأول، فإن من بين الـ46 لاجئًا، ثلاثة أطفال وصلوا دون عائلاتهم، أصغرهم طفل سوري (12 عامًا)، مشيرًا إلى أن معظم اللاجئين أمضوا أشهرًا في مخيمات اللاجئين باليونان قبل نقلهم إلى روما.
جاء ذلك عبر مبادرة “الممرات الإنسانية” التي أطلقتها منظمة “سانت إيجيديو” الكاثوليكية لنقل اللاجئين، وخاصة الأكثر ضعفًا، بأمان إلى أوروبا بالتعاون مع السلطات العامة والمنظمات الأخرى في إيطاليا وفرنسا.
وتشمل عملية اندماج اللاجئين بعد وصولهم إلى روما، تسجيل الأطفال في المدارس، وإتاحة فرصة للبالغين لتعلم اللغة الإيطالية للاندماج في سوق العمل بعد منحهم حق اللجوء.
وفي 25 من تشرين الثاني الماضي، صرّح المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية، ماريوس بيليكانوس، أن بابا الفاتيكان، فرانسيس، يخطط لنقل عدد من المهاجرين إلى إيطاليا، عقب زيارته جزيرة قبرص شرق البحر المتوسط.
بينما لم يصرّح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان إن كان نقل اللاجئين إلى إيطاليا هو السبب الحقيقي لزيارة البابا إلى قبرص، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس“.
وليست هذه المرة الأولى التي ينتقل فيها لاجئون عبر “الممرات الإنسانية” إلى أوروبا، إذ نقلت منظمة “سانت إيجيديو” مئات اللاجئين السوريين إلى إيطاليا وفرنسا وبلجيكا، بين عامي 2016 و2018.
كما اصطحب البابا ثلاث أسر سورية إلى روما عقب زيارته لمعسكر للاجئين في جزيرة “ليسبوس” اليونانية في عام 2016.
وفي العام الحالي، ارتفع عدد المهاجرين الوافدين إلى قبرص بنسبة 38٪، مقارنة بعام 2020، بحسب السلطات القبرصية.
ووصل إلى قبرص العام الماضي 726 لاجئًا من تركيا، بحسب “مفوضية شؤون اللاجئين” التابعة للأمم المتحدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :