بدءًا من اليوم.. لوحات “مؤقتة” للسيارات بمناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”

camera iconشارع جامع منى في مدينة الرقة- 10 من حزيران 2019 (فرات بوست)

tag icon ع ع ع

أصدرت المديرية العامة للمرور التابعة لـ”الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، قرارًا يقضي بإصدار “لوحات مؤقتة” للسيارات في مناطق نفوذها شمال شرقي سوريا.

وذكر إعلان “مديرية المرور”، الصادر الثلاثاء 30 من تشرين الثاني، أن القرار جاء حفاظًا على الأملاك العامة وللضرورات الأمنية، مشيرًا إلى أنه ستجري مخالفة المركبات التي لا تلتزم بالقرار، أو التي تتجول بلوحات وهمية، أو دون لوحات في مناطق نفوذها.

ويجري العمل بهذا القرار بدءًا من تاريخ اليوم، الأربعاء 1 من كانون الأول، بحسب التعميم.

وناقشت “الإدارة الذاتية”، في 3 من تموز الماضي، تعديل قانون المرور والمواصلات، بعد اجتماع عقدته هيئة الداخلية التابعة لها.

وتنظم “الإدارة الذاتية” السيارات المسجلة لديها عبر منحها لوحات مرقمة تحمل اسم المنطقة المسجلة لديها السيارة، وتمنحها بالمقابل قسيمة تعبئة وقود من المحطات التابعة لها.

وتصل إلى مدينة الرقة سيارات مستعملة من تركيا عن طريق إدلب، إضافة إلى السيارات المسجلة سابقًا.

وشهدت مناطق شرق الفرات هجمات أمنية عبر سيارات ودراجات مفخخة، طالت عسكريين ومدنيين، وتبنى تنظيم “الدولة” معظم تلك العمليات التي يعتبرها “ثأرًا” لهزائمه في المنطقة.

وكانت لجنة الداخلية التابعة لـ”الإدارة” منعت خلال فترات زمنية مختلفة، تجول واستعمال الدراجات النارية في منطقة الطبقة بمحافظة الرقة بشكل نهائي، وذلك للحد من التفجيرات التي تصفها بـ“الإرهابية”.

وقالت اللجنة في بيان “رقم 16” الصادر عن المجلس التشريعي في أيار من عام عام 2019، “يحظر تجول الدراجات النارية بشكل نهائي في مركز منطقة الطبقة، ويسري هذا التعميم على الجميع من مدنيين وعسكريين”.

وأضاف البيان أنه “يقع على عاتق قوى الأمن الداخلي ومديرية المرور، متابعة تطبيق التعميم، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، وفق القوانين والأنظمة النافذة”، بحسب “هاوار“.

وتنتشر في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، سيارات تحمل لوحات وهمية دون قيود، وبعضها لا يحمل لوحات، الأمر الذي اعتبرت سلطات هذه المناطق أنه يشكّل خطرًا أمنيًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة