“الإدارة الذاتية” ترفع أسعار الخبز في مناطق نفوذها

  • 2021/12/01
  • 2:41 م

صورة تظهر أحد الافران الحجرية في مدينة القامشلي بريف الحسكة- 3 أيلول 2021 (مجد السالم /عنب بلدي)

أصدرت “الإدارة الذاتية”، المظلة السياسية لـ”قسد” في شمالي وشمال شرقي سوريا، قرارًا يقضي برفع أسعار مادة الخبز لتصل إلى 300 ليرة سورية للكيس الواحد، في مناطق نفوذها.

وجاء في التعميم الذي نشرته “الإدارة الذاتية” في معرفها الرسمي عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 1 من كانون الأول، وجوب اعتماد سعر 300 ليرة سورية لكيس الخبز بوزن 1.250 كيلوغرام، وعدد تسعة أرغفة.

ويسري العمل بهذا القرار بدءًا من تاريخ 8 من كانون الأول الحالي، وتُلغى جميع القرارات المُخالفة أو التي تتعارض مع مضمونه، بحسب التعميم.

وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال عضو في “اللجنة الاقتصادية” التابعة لـ”مجلس الرقة المدني”، إن “الإدارة الذاتية” لم تُفلح في حل مشكلة الخبز وتأمينه بشكل كافٍ للسكان في المناطق التي تديرها.

وأضاف عضو “اللجنة الاقتصادية” حينها، أن إمكانية رفع سعر الخبز المدعوم محتملة، بسبب اضطرار “الإدارة الذاتية” لاستيراد كميات من القمح لسد النقص الحاصل في إنتاجية العام الحالي.

وفي 8 من آب الماضي، أصدرت “اللجنة الاقتصادية” في الرقة قرارًا بمنع الاتجار بالخبز المجفف (اليابس) من قبل التجار، ووضعت “اللجنة” غرامة مالية بلغت مليون ليرة سورية (حوالي 300 دولار) لكل من يتاجر بالخبز “اليابس”.

وتحتوي مناطق شمال شرقي سوريا على فئتين من الأفران، المدعومة والسياحية، التي تنتج خبزًا من الطحين المستورد من إقليم كردستان العراق، ويباع الكيلوغرام الواحد بـ1200 ليرة (37 سنتًا).

الارتفاع في أسعار الخبز السياحي، زاد من الإقبال على الأفران الحجرية والعامة، ورصدت عنب بلدي منذ أيلول الماضي، ارتفاعًا في أسعارها أيضًا، ليصبح سعر رغيف الخبز المنتج في الأفران الحجرية 500 ليرة سورية، بعد أن كان يباع بـ350 ليرة.

أما الخبز المنتج في الأفران العامة فوصل سعر الربطة الواحدة وزن 1250 غرامًا إلى 1000 ليرة سورية من الباعة في السوق، في حين سعر شرائها من الفرن مباشرة 250 ليرة سورية، لكن الكثير من السكان يتجنبون الذهاب إلى الأفران بسبب الزحام الشديد والطوابير التي سينتظرون فيها لساعات طويلة.

كما تلعب رداءة نوعية الخبز دورًا في عدم الإقبال عليه من قبل السكان، إذ غالبًا ما يكون محروقًا ويتفتت بسرعة ولا يمكن تخزينه مدة طويلة، بحسب ما أكده عدد من المواطنين في حديث سابق لعنب بلدي.

مقالات متعلقة

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية