اليابان ترسل 150 ألف جرعة لقاح “كورونا” إلى سوريا
أعلنت الحكومة اليابانية عن نيتها إرسال 150 ألف جرعة لقاح “أسترازينيكا” المنتج في اليابان إلى سوريا.
وقالت السفارة اليابانية في سوريا اليوم، الثلاثاء 30 من تشرين الثاني، عبر حسابها في “فيس بوك“،”قررت حكومة اليابان، بالتنسيق مع منظمة (Gavi)، أنها ستزوّد سوريا بجرعة لقاح (أسترازينيكا) المنتج في اليابان عبر منصة (كوفاكس)”.
وأضافت أن الحكومة اليابانية ستواصل جهودها لمكافحة انتشار الفيروس، لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت عن إرسالها أكثر من مليون و300 ألف جرعة من لقاح “سينوفاك” الصيني، المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، عبر برنامج “كوفاكس” إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وأضافت المنظمة، في 7 من تشرين الثاني الحالي، أن دفعة اللقاحات التي وصلت خلال عطلة نهاية الأسبوع تعتبر أكبر دفعة من حيث أعداد الجرعات المُسلَّمة إلى سوريا منذ نيسان الماضي.
#Syria has received over 1,3 million doses of #Sinovac vaccines through #COVAX. This batch is the largest to arrive to Syria via COVAX after a first consignment in April this year. pic.twitter.com/mPJ6U2gD2J
— WHO Syria (@WHOSyria) November 7, 2021
وبحسب موقع “عالمنا بالأرقام” المتخصص بالإحصائيات، بلغت نسبة السكان الذين تلقوا اللقاح في سوريا 7.74% حتى الآن.
وفي آذار الماضي، قدمت الحكومة اليابانية مساعدات للشعب السوري بقيمة 3.2 مليون دولار أمريكي، لدعم الأسر السورية لمحاربة الجوع وزيادة أمنها الغذائي.
وقال المنسق الخاص لسوريا بسفارة اليابان في سوريا، أكيرا إندو، “تستمر اليابان في تقديم المساعدة الإنسانية لدعم الأشخاص المستضعفين من الأطفال والشباب والنساء وكبار السن وذوي الإعاقة، بغض النظر عن مكان وجودهم في سوريا لتلبية احتياجاتهم الطارئة”.
وفي 16 من تشرين الثاني الحالي، قال وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، إن بلاده ليست لديها خطط في الوقت الحالي لإعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، لأسباب أمنية.
وقال هاياشي لموقع “عرب نيوز– اليابان” خلال مؤتمر صحفي، إن قرار استئناف عمليات السفارة في دمشق سيُتخذ مع “مراقبة الوضع المحلي عن كثب”.
وأضاف الوزير، “لقد مرت 11 سنة على اندلاع الأزمة السورية، ونحن نراقب عن كثب ما إذا كانت تحركات بعض الدول العربية مثل الإمارات، نحو علاقات رفيعة المستوى مع سوريا، ستؤثر على العملية السياسية الراكدة”.
وأغلقت اليابان سفارتها في سوريا عام 2012 لأسباب أمنية، وقررت حينها نقل نشاطها الدبلوماسي مع سوريا إلى سفارتها في العاصمة الأردنية عمّان.
كما أعلنت في العام نفسه طرد السفير والبعثة الدبلوماسية السورية الموجودة في طوكيو، احتجاجًا على المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري بحق المدنيين في الحولة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :