أقرت السلطات البلجيكية سلسلة إجراءات تحد من انتشار “التطرف” فيها، واعتقال أي مواطن يحمل جنسيتها في حال عودته من سوريا.
وأفادت وسائل إعلام غربية، الخميس 19 تشرين الثاني، أن حكومة بروكسل ستلزم “المتطرفين” بارتداء أساور في أيديهم، وستغلق كافة المساجد التي تدعو لـ “التطرف”.
القرارات الجديدة جاءت على خلفية تورط البلجيكي “عبد الحميد أباعود”، المنضم لتنظيم “الدولة الإسلامية” فى سوريا منذ عامين، في هجمات باريس الأخيرة، وتجنيد شباب من الدول الأوروبية للانضمام لمقاتلي التنظيم.
هذه الإجراءات تزامنت مع تأهب أمني في معظم الدول الأوروبية إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية أحداث باريس، والتي ذهب ضحيتها نحو 150 مواطنًا فرنسيًا، أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عنها.
–