رفعت شركة “وتد” للمحروقات العاملة في الشمال السوري أسعار المحروقات، مع انخفاض الليرة التركية المتواصل مقابل العملات الأجنبية.
ووصل سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى 11.28 ليرة تركية، والمازوت “مستورد أول” إلى 10.50 ليرة، والمازوت “مكرر أول” إلى 6.61 ليرة، والمازوت من النوع المحسن إلى 8.29 ليرة، وسعر أسطوانة الغاز إلى 157 ليرة تركية.
وقالت الشركة عبر قناتها في “تلجرام” اليوم، الثلاثاء 30 من تشرين الثاني، إن السبب في ارتفاع أسعار المحروقات هو ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية.
ووصل سعر صرف الدولار اليوم إلى 12.81 ليرة تركية، بحسب موقع “Doviz” المتخصص بأسعار الصرف في تركيا.
وكانت الشركة رفعت أمس، الاثنين، أسعار المحروقات ليصبح سعر ليتر البنزين “مستورد أول” 10.89 ليرة، والمازوت “مستورد أول” 10.14 ليرة، والمازوت “مكرر أول” 6.39 ليرة، والمازوت من النوع المحسن 7.80 ليرة، وأسطوانة الغاز 151.5 ليرة تركية.
وفي 28 من تشرين الثاني الحالي، خفّضت الشركة أسعار المحروقات ليصبح سعر ليتر البنزين “مستورد أول” 11.02 ليرة، والمازوت “مستورد أول” 10.26 ليرة، والمازوت “مكرر أول” 6.46 ليرة، والمازوت من النوع المحسن 7.80 ليرة، وأسطوانة الغاز 153.5 ليرة تركية.
وشهدت الليرة التركية تقلّبًا في قيمتها، وعدم استقرار، كما شهدت انخفاضًا غير مسبوق خلال الأسبوع الماضي، بعد أن تجاوز الدولار الأمريكي حاجز 13.5 ليرة تركية، في 23 من تشرين الثاني الحالي، وفق موقع “Döviz”.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، تشهد أسعار المحروقات في إدلب تغيرًا شبه يومي، ما يثير استياء المقيمين في المحافظة، إذ من الممكن أن تعدّل شركة “وتد” أسعارها مرات عدة في الأسبوع الواحد.
وفي 23 من تشرين الثاني الحالي، عقد مجلس “الشورى العام” في إدلب اجتماعًا مع وزارة الاقتصاد في حكومة “الإنقاذ”، لمناقشة الوضع الاقتصادي وخصوصًا “أزمة الخبز” في الشمال السوري، وانخفاض قيمة الليرة التركية وتأثيره على المواد الغذائية.
وخرج الاجتماع ببعض المقترحات والحلول، ووعد بدعم مادة المحروقات والقمح للمحافظة على ربطة الخبز بسعر وحجم معيّنين طوال فترة “الأزمة الاقتصادية”.
وتتحكم شركات خاصة بسوق المحروقات في إدلب، هي “وتد” للبترول، و”كاف التجارية” للمحروقات، و”الشهباء” للبترول، وتسيطر “وتد” على معظم الحصة السوقية للمحروقات في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، إذ إن شركتي “الشهباء” و”كاف” توقفتا عن تحديث لائحة أسعارهما عبر “فيس بوك” منذ كانون الأول 2020.
وتُتهم “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ الأقوى في إدلب، بالوقوف خلف “وتد”، وخلف الشركات التي أُسست لاحقًا، إلا أن “الهيئة” والشركات تنفي ذلك رسميًا.
–