كشف ناشطو الغوطة الشرقية عن وقف إطلاق نار بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، ابتداء من يوم غد الخميس 19 تشرين الثاني، وحتى 15 يومًا كفترة تجريبية.
الاتفاق الذي لم تعلن عنه فصائل ريف دمشق، حتى اللحظة، أكده الناشط الإعلامي ياسر الدوماني وناشطون آخرون في الغوطة الشرقية، موضحين أنه يأتي في إطار تجريبي تتبعه خطوات لاحقة.
وينص الاتفاق على إيقاف العمليات العسكرية بشكل كامل لمدة 15 يومًا تزامنًا مع فتح المعابر المغلقة بين الغوطة الشرقية ومدينة دمشق، برعاية روسية.
تأتي هذه الخطوة عقب اجتماع فيينا الذي نص على الشروع بتنفيذ وقف فعلي لإطلاق النار في سوريا بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، ولا يشمل هذا الاتفاق جبهة النصرة وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتعاني الغوطة الشرقية من هجمات مستمرة لسلاح الجو السوري أسفرت عن عشرات المجازر، وسط حصار تفرضه قوات الأسد على المواد الغذائية والأدوية وحركة الدخول والخروج.
–