أعلنت نقابة الفنانين في سوريا عن سماحها للفنانين السوريين المفصولين والراغبين بإعادة تفعيل قيدهم، بالتقدم بطلب إلى النقابة حتى نهاية كانون الأول المقبل.
وقال نائب نقيب الفنانين السوريين، هادي بقدونس، في البيان الصادر مساء الأحد 28 من تشرين الثاني، “يجوز لمن فقد عضويته وفق أحكام الفقرات (د – هـ) من المادة الـ(12) من هذا القانون طلب إعادة قيده بعد زوال الأسباب التي أدت إلى فقدانها”.
ويستند التعميم إلى أحكام القانون رقم “40” لعام 2019، الذي يسمح للمفصولين بإعادة التقدم بعد سنتين من شطب قيودهم، شرط أن يكون الفنان منتسبًا للنقابة قبل مزاولته العمل في سوريا.
وفي عام 2019، أقر مجلس الشعب السوري مواد قانونية جديدة تخص نقابة الفنانين السوريين، تعوق عودة الفنانين المفصولين من النقابة بناء على مواقفهم السياسية.
وبناء على المواد التي أقرها المجلس، يجب على أي فنان يود العمل في سوريا، أن يكون مسجلًا لدى نقابة الفنانين السوريين، سواء كعضو أو كمتمرن، وبالتالي يجب عليه الحصول على إذن بالعمل من قبل النقابة.
بينما يُستثنى الفنانون العرب والأجانب وأعضاء الفرق الذين تستقدمهم الجهات الرسمية السورية.
وكان نقيب الفنانين السوريين المتوفى زهير رمضان، ربط عودة الفنانين السوريين المفصولين من النقابة بـ”الاعتذار عما بدر منهم بحق الوطن”، بحسب تعبيره.
وقال رمضان في تصريحات لبرنامج “مع الكبار”، الذي يبث عبر إذاعة “صوت الشباب” المحلية، إن “النقابة تكبر بأبنائها وثقافتهم ونجوميتهم، ولا تقف بوجه أي فنان يريد العودة إلى سوريا، ولكن في المقابل يجب أن تتم مساءلته: لمَ أخطأت بحق سوريا؟”.
ووُجهت اتهامات لرمضان والنقابة، بأنها تحولت إلى فرع أمن تابع للمخابرات السورية، بحسب ما قالته الممثلة عزة البحرة، في حديث سابق إلى عنب بلدي، معتبرة أنها باتت من دون أي دور حقيقي سوى جباية الضرائب من الفنانين، وعقد اتفاقيات مع شركات الإنتاج لحماية العقود الوهمية التي تقدمها الشركات، وحصولها على ضرائب أقل، في مقابل تأمين أدوار لممثلين بعينهم.
–