مجهولون يستهدفون مقرًا عسكريًا لـ”قسد” شرقي دير الزور
قال موقع “صدى الشرقية” المحلي، إن مسلحين مجهولين استهدفوا مقرًا عسكريًا لقيادة “لواء البصيرة” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مدينة البصيرة شرقي محافظة دير الزور.
وذكر الموقع، الذي يهتم بنقل الأخبار في المنطقة الشرقية، عبر “تويتر”، الأحد 28 من تشرين الثاني، أن مقر “لواء البصيرة” تعرض لهجوم بعدة قذائف من نوع “RPG”، تلته اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر “قسد” والمجهولين الذين هاجموا الموقع.
ونقل الموقع عن مصادر محلية في منشور منفصل، أن المهاجمين هتفوا بشعارات تنظيم “الدولة الإسلامية” في أثناء مغادرتهم المنطقة التي استُهدفت.
في حين نقلت شبكة “دير الزور 24” المحلية أخبارًا عن أصوات اشتباكات متقطعة، سُمعت في مدينة البصيرة مساء أمس، الأحد، الأمر الذي أكدته شبكة “عين الفرات” المحلية، دون ورود معلومات عن إصابات حتى تاريخ تحرير هذا الخبر.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” زاد من نشاطه في سوريا، بحسب ما أكده التحالف الدولي لمحاربة التنظيم في سوريا والعراق، معتبرًا أنه يستخدم أسلوب العصابات.
وكان التنظيم قال في مجلة “نبأ”، في 26 من تشرين الثاني الحالي، إنه نفذ 17 عملية، تنوعت بين ثلاث عمليات اغتيال، وصولات واشتباكات وخمس عبوات ناسفة وكمينين، إضافة إلى عملية إحراق بئر نفطية، وتدمير سبع آليات وعطبها.
وفي 15 من تشرين الثاني الحالي، نفذ مقاتلو التنظيم كمينًا للميليشيات الموالية لقوات النظام السوري، وفجروا عبوات ناسفة بها واستهدفوها بالأسلحة الرشاشة، ما تسبب بمقتل سبعة من بينهم قائد، وتدمير آلية.
من جهته، قال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، جويل هاربر، في 26 من تشرين الثاني الحالي، في تصريح لوكالة “نورث برس“، إن “خلايا تنظيم (الدولة) بدأت تصعّد من هجماتها ضد المدنيين باستخدام العبوات الناسفة والأسلحة الخفيفة لتقويض إمكانية استقرار الأماكن المحررة من الإرهاب”.
وأضاف هاربر، “لا يزال تنظيم (داعش) يعاني من ضعف شديد في مناطق وجود التحالف وشركائه، إلا أنه يستخدم أساليب العصابات لترهيب المدنيين وابتزازهم وسرقتهم وتعريض قوات الأمن المحلية للخطر”.
وتمكّنت قوات التحالف من السيطرة على أكثر من 110 آلاف كيلومتر في كل من سوريا والعراق منذ عام 2014، ما أدى إلى تحرير مليون مدني من أيدي التنظيم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :