أعطت غرفة عمليات “جيش الفتح” في المنطقة الجنوبية مهلة 24 ساعة لمقاتلي لواء شهداء اليرموك، على أن يسلموا أنفسهم خلال هذه المدة، وفق تعهد بعدم التحقيق معهم أو اعتقالهم، وتبدأ منذ ظهر اليوم، الأربعاء 18 تشرين الثاني.
وتأتي هذه الخطوة بحسب البيان استجابة لـ “وجهاء” من أهل حوران والقنيطرة، بعد اجتماعهم مع قيادة جيش الفتح، وبناء على رغبة ونية مسبقة من الغرفة بـ “حقن الدماء وطي صفحة مؤلمة أضرت بجهاد أهل حوران والقنيطرة”.
وأوضح البيان أن كل عنصر يسلم نفسه سيلجأ إلى دورة شرعية مكثفة “لإزالة الفكر الخارجي والشبهات التي زرعها شرعيو اللواء”، وطالب أهالي الشباب “المتورطين” بضرورة مساعدة أبنائهم والخروج من مناطق اللواء والمبادرة بتسليم أنفسهم.
البيان الذي خص عناصر اللواء دون القيادات، توعد المصرين على موقفهم بـ “رد قاس”، في إشارة إلى الذين لن يغادروا اللواء بعد انقضاء المهلة.
“جيش الفتح” في الجنوب يضم عدة فصائل في المنطقة الجنوبية أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة، وأعلنت منذ ثلاثة أيام تمكنها من قتل أبو علي البريدي (الخال)، قائد ومؤسس لواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”.
–