اتفق وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، صالح الخرابشة، مع نظيره المصري، محمد شاكر، على رفع القدرة الكهربائية بين البلدين إلى 1000 ميغاواط لتمكينهما من تبادل الطاقة مع دول الإقليم.
وقال الوزيران في بيان اليوم، الأحد 28 من تشرين الثاني، إنهما تباحثا خلال الاجتماع على خطط التوسع بالربط الكهربائي بين البلدين، وسبل تطوير قطاع الكهرباء وفتح أسواق طاقة جديدة لاستيراد وتصدير الطاقة الكهربائية، بحسب ما نقلته وكالة “عمون” الأردنية .
وبحسب الخرابشة، عرض خلال الاجتماع تقدم العمليات الخاصة بالربط الأردني مع السعودية وسوريا والعراق، بينما عرض الجانب المصري تجربته بالربط الكهربائي مع السعودية والسودان وأوروبا.
كما أكد جاهزية الشبكة الأردنية الكهربائية لتزويد لبنان بالكهرباء بعد اتفاق خط الغاز الذي جرى بين وزراء الطاقة الأردنية والسورية واللبنانية في 18 من تشرين الأول الماضي.
من جهته، قال شاكر إن مصر تمكّنت من رفع قدرتها الكهربائية لتصبح قادرة على التصدير، ولديها خطة طموحة لرفع نسبة الطاقة المتجددة من قدرتها الكهربائية إلى نسبة 35% عام 2035.
وأضاف أن الربط الكهربائي المصري مع دول الجوار يعزز منظومة تبادل الطاقة الكهربائية في المنطقة.
وفي 16 من تشرين الثاني الحالي، قالت السفيرة الأمريكية في لبنان، دوروثي شيا، خلال لقائها بوزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، في مقر الوزارة بالعاصمة بيروت، إن هناك تقدمًا في جهود إمداد لبنان بالغاز من مصر والكهرباء من الأردن.
وأضافت السفيرة الأمريكية، “تمكنّا اليوم من إحراز تقدم إضافي تجاه حصول لبنان على الغاز من مصر وعلى الكهرباء من فائض الشبكة الأردنية”.
ويبلغ طول خط الغاز 320 كيلومترًا من الحدود الأردنية إلى الريان وسط سوريا بقُطر 36 إنشًا واستطاعة نقل عشرة مليارات متر مكعب سنويًا، والخط باتجاه لبنان من الريان إلى الدبوسية بطول 65 كيلومترًا وقطر 24 إنشًا، وداخل الأراضي اللبنانية إلى محطة “دير عمار” نحو 36 كيلومترًا.
ويعاني لبنان منذ سنوات أزمة حادة في الكهرباء، تصاعدت في الأشهر الأخيرة بسبب شح الوقود، لارتباط استيراده بالدولار الذي سجل ارتفاعًا قياسيًا في البلاد.
–