قالت صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية، جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد-19) تسببت في إبطاء تجنيس المهاجرين الذي يعيشون في ولاية ساكسونيا لفترة طويلة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم مفوض شؤون الأجانب، ماركوس جوفلر، قوله إن “هناك اهتمام كبير بالتجنس”.
وقد يكون الانخفاض في عام 2020 راجعًا إلى حقيقة أن المكاتب لم تكن قادرة على العمل إلا على نطاق محدود أثناء الجائحة.
وأضافت الصحيفة في 27 من تشرين الثاني، أن 1775 شخصًا في الولاية حصلوا على الجنسية الألمانية في عام 2020، وفقًا لوزارة الداخلية الألمانية، جاء معظمهم من سوريا.
وأشارت إلى أن الجنسية مُنحت في عام 2018 لـ1647 شخصًا، وفي عام 2019 مُنحت لـ2091 شخصًا.
ويجب أن يعيش الشخص الأجنبي في ألمانيا ثماني سنوات يحصل خلالها على تصريح إقامة مؤقت ثم إقامة دائمة ليتمكن من التقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية.
واستقبلت ألمانيا، منذ عام 2015، ما يزيد على مليون لاجئ ومهاجر، معظمهم فروا من النزاعات الدائرة في بلدهم، خاصة من سوريا والعراق وأفغانستان.
وتحتاج ألمانيا إلى المهاجرين لتعويض نقص اليد العاملة.
وكان رئيس الوكالة الاتحادية للتوظيف في ألمانيا، ديتليف شيل، أكد حاجة بلاده إلى نحو 400 ألف مهاجر سنويًا، لسد النقص الحاصل في اليد العاملة.
واستجابة لأزمة اللاجئين، طرحت الحكومة الألمانية قانونًا جديدًا، عام 2016، لدمج اللاجئين على أراضيها في سوق العمل، أعطتهم من خلاله نفس الأولوية في حال تقدموا إلى وظيفة مع الألمان، بعد أن كان قانون العمل الألماني يعطي أولوية للمواطنين الألمان.