توفي اليوم الأربعاء 18 تشرين الثاني نور المضيء المرشد، وهو النجل الثاني لسلمان المرشد مؤسس الطائفة المرشدية في سوريا.
ونعت مواقع وصفحات سورية نور المضيء دون معلومات إضافية، وهو الابن الثاني لسلمان المرشد مؤسس الطائفة إبان الاحتلال الفرنسي لسوريا، مطلع القرن الماضي.
سلمان المرشد من منطقة جوبة برغال في ريف اللاذقية، وهو من الطائفة العلوية (النصيرية) وانشق عنها مؤسسًا طائفة المرشدية عام 1923، وأعدم من قبل الحكومة في دمشق عام 1946.
تسلم ابنه مجيب زعامة الطائفة وطرحها كدين جديد ينفصل كليًا عن الطائفة العلوية عام 1951، قبل أن يقوم الرئيس السوري الأسبق بتصفيته في تشرين الثاني 1952.
ومنذ ذلك الحين تزعم الشقيق الآخر ساجي زعامة المرشدية إلى أن توفي عام 1998، وتظل الطائفة بلا إمام من أبناء سلمان المرشد، إذ لم يمتلك نور المضيء أي صفة دينية واقتصر نشاطه على التجارة وتأليف كتاب “لمحات حول المرشدية”.
وقال ساجي المرشد عن الطائفة “لسنا حزبًا سياسيًا ولا منظمة اجتماعية، نحن طائفة دينية ولكن ليس لدينا سلك مشايخ أو كهنة ولا نمارس التبشير فالدور الوحيد المتبقي لكل أخ مرشدي هو أن يستنير بدينه ويكون عونًا قدر إمكانه لمن يسأل من إخوانه”.
يقتصر وجود الطائفة على سوريا وتتواجد في سلسلة جبال الساحل، بين محافظتي اللاذقية وحماة، وتعتبر بلدتا جوبة برغال وشطحة أبرز معاقلها، وتحتفل بعيد واحد هو “الفرح بالله” ويقام على مدار ثلاثة أيام في آب من كل عام.