حكمت محكمة في مدينة دوسلدورف الألمانية على مواطن ألماني بالسجن عشر سنوات بتهمة القتل العمد عندما كان منتميًا لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وقالت شبكة “DW” الألمانية، الجمعة 26 من تشرين الثاني، إن الألماني نيلس د. عذّب رجلًا حتى الموت في سجن يديره تنظيم “الدولة” في مدينة منبج شمال شرقي حلب، عام 2014.
وأضافت الشبكة أن الشاب البالغ من العمر 31 عامًا عضو في مجموعة تطلق على نفسها “لواء لوبيرج”، وهي مجموعة من “المتطرفين الإسلاميين” من مدينة التعدين دينسلاكن- لوبيرج شمالي دوسلدورف، وكان أعضاء المجموعة سافروا إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم.
وأشارت إلى أنه كان يحرس أحد سجون التنظيم في منبج، وبحسب المحكمة، فقد شارك في معاقبة سجين ما أدى إلى موته.
وكان قد اتُهم في البداية بتعذيب وقتل ثلاثة سجناء، لكن تمت تبرئته في اثنتين من تلك القضايا.
وطلب المدعي العام حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة القتل العمد فيما يتعلق بجرائم الحرب والانتماء إلى جماعة إرهابية، ومع ذلك، أخذت المحكمة بعين الاعتبار تعاون المتهم في حل الجرائم الأخرى المتعلقة بالإرهاب، بحسب “DW”.
وأوضحت الشبكة أن مئات الألمان سافروا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “الدولة” منذ 2014، ويعمل المدعون الألمان على محاسبة المواطنين على الجرائم التي ارتُكبت في أثناء سيطرة التنظيم على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق.
وفي تشرين الأول الماضي، حكمت محكمة ميونيخ الإقليمية العليا على امرأة ألمانية بالسجن لمدة عشر سنوات بعد سماعها أنها وقفت مكتوفة اليدين بينما تُركت فتاة أيزيدية تبلغ من العمر خمس سنوات تموت من العطش في الشمس.
–