“وتد”.. انخفاض طفيف بأسعار المحروقات في إدلب
خفّضت شركة “وتد” للمحروقات العاملة في الشمال السوري أسعار المحروقات في المنطقة، مع ارتفاع قيمة الليرة التركية أمام الدولار اليوم، السبت 27 من تشرين الثاني.
وبلغ سعر ليتر البنزين “مستورد أول” 11.02 ليرة تركية، والمازوت “مستورد أول” 10.26 ليرة، والمازوت “مكرر أول” 6.46 ليرة، والمازوت من النوع المحسن 7.80 ليرة، وسعر أسطوانة الغاز 153.5 ليرة تركية.
وخفّضت الشركة أسعار المحروقات بقيمة قروش، تراوحت من 20 إلى 30 قرشًا، في حين انخفض سعر أسطوانة الغاز بقيمة أربع ليرات.
وأرجعت “وتد”، عبر قناتها في “تلجرام“، السبب في تبدل أسعار المحروقات إلى تذبذب قيمة الليرة التركية أمام الدولار، والتي وصلت إلى 12.49 ليرة مقابل الدولار، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف والعملات الأجنبية.
وكانت الشركة رفعت، قبل ثلاثة أيام، أسعار المحروقات ليصبح سعر ليتر البنزين “مستورد أول” 11.32 ليرة، والمازوت “مستورد أول” 10.54 ليرة، والمازوت “مكرر أول” 6.64 ليرة، والمازوت من النوع المحسن 8.01 ليرة، وأسطوانة الغاز 157.5 ليرة تركية.
وكانت الليرة التركية شهدت انخفاضًا غير مسبوق خلال الأيام الماضية، بعد أن تجاوز الدولار الأمريكي حاجز 13.5 ليرة تركية، في 23 من تشرين الثاني الحالي، وفق موقع “Döviz”.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، تشهد أسعار المحروقات في إدلب تغيرًا شبه يومي، ما يثير استياء المقيمين في المحافظة، إذ من الممكن أن تعدّل شركة “وتد” أسعارها مرات عدة في الأسبوع الواحد.
وتربط “وتد” عادة أسعار المحروقات بسعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية، كونها تستجر المحروقات بالدولار.
وفي 23 من تشرين الثاني الحالي، عقد مجلس “الشورى العام” في إدلب اجتماعًا مع وزارة الاقتصاد في حكومة “الإنقاذ”، لمناقشة الوضع الاقتصادي وخصوصًا “أزمة الخبز” في الشمال السوري، وانخفاض سعر صرف الليرة التركية وتأثيره على المواد الغذائية.
وخرج الاجتماع ببعض المقترحات والحلول، ووعد بدعم مادة المحروقات والقمح للمحافظة على ربطة الخبز بسعر وحجم معيّنين طوال فترة “الأزمة الاقتصادية”.
وتتحكم شركات خاصة بسوق المحروقات في إدلب، هي “وتد” للبترول، و”كاف التجارية” للمحروقات، و”الشهباء” للبترول، وتسيطر “وتد” على معظم الحصة السوقية للمحروقات في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، إذ إن شركتي “الشهباء” و”كاف” توقفتا عن تحديث لائحة أسعارهما عبر “فيس بوك” منذ كانون الأول 2020.
وتُتهم “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ الأقوى في إدلب، بالوقوف خلف “وتد”، وخلف الشركات التي أُسست لاحقًا، إلا أن “الهيئة” والشركات تنفي ذلك رسميًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :