قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الثلاثاء 17 تشرين الثاني، إن سوريا قد تبدأ مرحلة “انتقال سياسي كبير في غضون أسابيع”.
وأكد كيري وفقًا لوكالة أنباء فرانس برس أن المفاوضات ستنطلق بين النظام والمعارضة وذلك إثر الاتفاق على تسوية دولية تم التوصل اليها في ختام مفاوضات فيينا.
وأضاف كيري أمام بعض الصحافيين، الذين رافقوه في زيارته إلى العاصمة الفرنسية بعد أربعة أيام على الاعتداءات، “نحن على مسافة أسابيع نظريًا، من احتمال انتقال كبير في سوريا، وسنواصل الضغط في هذه العملية”، مردفًا “نحن لا نتحدث عن أشهر وإنما أسابيع، كما نأمل”.
ونص اتفاق فيينا بشأن الحل السياسي في سوريا على أن تصل المفاوضات بين الأطراف المتنازعة إلى تشكيل حكومة انتقالية “ذات مصداقية، وشاملة وغير طائفية”، تحدد جدولًا زمنيًا لكتابة دستور جديد، بحسب بيان مشترك أصدرته الأمم المتحدة نيابة عن الأطراف الـ 19 المشاركة في المحادثات.
ونص الاتفاق على أن تجرى انتخابات حرة وعادلة وبإشراف الأمم المتحدة خلال 18 شهرًا، بحسب البيان نفسه.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال “إن الأردن سيشرف على عملية تحديد مَن الجماعات التي يمكن عدها إرهابية، على أن تكتمل هذه العملية قبيل موعد بدء العملية السياسية بين الحكومة والمعارضة في كانون الثاني المقبل”.
–