مقتل أبرز معارضي “تسويات” النظام شرقي درعا

  • 2021/11/24
  • 4:19 م

صورة تظهر مبنى بلدية قرية ناحتة بريف درعا الشرقي (تجمع أحرار حوران)

قُتل ثلاثة أشخاص من الرافضين لـ”التسوية” من بينهم محمد شكري الدرعان، وهو أحد أبرز المطلوبين للنظام الرافضين لـ”التسويات” الأمنية في بلدة ناحتة شرقي درعا، إثر الاشتباكات التي شهدتها المنطقة صباح اليوم، الأربعاء.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قوات النظام استهدفت مزرعة شرقي ناحتة، وقتلت فيها كلًا من محمد شكري الدرعان، وهو أحد أبرز الرافضين لاتفاقيات “التسوية” التي نظمها النظام في ريف درعا الشرقي، وأبرز المطلوبين له، إضافة إلى اثنين آخرَين كانا برفقته.

وقال “تجمع أحرار حوران” عبر “فيس بوك”، إن ثلاثة من أبناء ناحتة قُتلوا إثر اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلين محليين شرقي المحافظة، إذ تمكّنت قوات النظام من سحب جثثهم.

وسبق لقوات النظام أن أحرقت منزل محمد الدرعان، وفجّرت منزل أخيه إسماعيل الدرعان بعد تفتيشها بلدة ناحتة، في 18 من تشرين الأول الماضي، خلال تطبيقها اتفاق “التسوية” الذي رفضه الدرعان بدوره.

وغادر الدرعان برفقة مجموعته العسكرية بلدة ناحتة، في 17 من تشرين الأول الماضي، بعد رفضهم تطبيق قوات النظام اتفاقيات “التسوية” في المحافظة، عقب مواجهات عسكرية شهدتها مدينة درعا البلد.

ولم تتوقف محاولات قوات النظام للعثور على الدرعان الذي استقر شرقي المحافظة، إذ قال مراسل عنب بلدي في درعا، إن قوات النظام استمرت خلال الأيام القليلة الماضية بمداهمة خيام يقيم فيها نازحون من عشائر البدو قرب بلدة ناحتة، بذريعة البحث عن الدرعان، ما أسفر عن اشتباكات بين الطرفين.

وداهمت قوات النظام الأمنية، الثلاثاء 23 من تشرين الثاني، خيام البدو على الطريق الواصل بين المسيفرة والغارية الشرقية شرقي المحافظة، وتزامن ذلك مع مداهمة للخيام على طريق داعل- خربة غزالة.

وسبق أن أحرقت قوات النظام السوري، في 18 من تشرين الأول الماضي، منزلي الأخوين إسماعيل ومحمد الدرعان في أثناء فرضها حصارًا على بلدة ناحتة شرقي درعا.

وكانت قوات النظام حاصرت، في 19 من تشرين الأول الماضي، بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، وأحرقت منازل يملكها مدنيون، على خلفية رفض سكان من البلدة إجراء “تسوية” أمنية، وتسليم كمية الأسلحة التي طالبت بها “اللجنة الأمنية” التابعة للنظام.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا