عبد الله الثاني وولي عهد أبو ظبي يبحثان “تعزيز” الشراكة الاقتصادية
بحث ملك الأردن، عبد الله الثاني، مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، تعزيز الشراكة الاقتصادية، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال “الديوان الملكي” الأردني في بيان له، إن الملك أجرى زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء 23 من تشرين الثاني، التقى خلالها بآل نهيان في قصر “الشاطئ” بالعاصمة أبو ظبي.
وأوضح أنه جرى خلال المباحثات “التشديد على أهمية العمل من أجل تعزيز الشراكات التنموية التي تعود بالنفع على البلدين، وتحقق الازدهار والتنمية المستدامة، وتوفر الحلول للمشكلات والتحديات التي تواجهها المنطقة بما يضمن مستقبلًا أفضل”.
وأضاف البيان أن الملك عبد الله أكد أهمية “العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
كما جدد التأكيد على دعم بلاده “لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها”.
من جانبها، قالت “وكالة الأنباء الإماراتية” (وام)، إن الجانبين استعرضا مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها ودفعها إلى الأمام خلال الفترة المقبلة، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أن الطرفين أكدا “حرصهما المشترك على التنسيق والتشاور المستمرين، لما فيه مصلحة بلديهما وشعبيهما والمنطقة العربية”.
وفي 22 من تشرين الثاني الحالي، بحث عبد الله الثاني مع نظيره البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية، بما في ذلك تطورات الأوضاع في سوريا.
وخلال زيارة أجراها ملك الأردن إلى البحرين، عقد مباحثات مع الملك البحريني في قصر “الصخير”، تناولت سبل تطوير العلاقات بين البلدين، و تنسيق الجهود في الحرب على “الإرهاب”، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الجانبان على أهمية توسيع التعاون في شتى الميادين، لا سيما العلاقات الاقتصادية والتجارية، وأبديا ارتياحهما لمستوى التبادل التجاري الذي وصل إليه البلدان.
وتأتي جولة الملك عبد الله الخليجية مع اقتراب توقيع الأردن والإمارات وإسرائيل اتفاقًا لإقامة محطة عملاقة للطاقة الشمسية في الأردن بتمويل إماراتي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :