“قسد”: النظام غير جاهز لأي تسوية سياسية

  • 2021/11/23
  • 5:43 م

قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، المسيطرة على أغلبية شمال شرقي سوريا، في بيان، إن النظام السوري غير جاهز لأي تسوية سياسية في المنطقة.

وذكر البيان الختامي لاجتماع المجلس العسكري لـ”قسد”، الاثنين 22 من تشرين الثاني، أن النظام يستغل التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على مناطق شمال شرقي سوريا، لمصلحة تمدد قواته وتوسيع دائرة نفوذها والعودة بسوريا إلى ما قبل عام 2011.

وأشار إلى أن النظام “يصر على حل الأزمة السورية من خلال منطقه”، وإجراء مصالحات تخلو من أي معايير “وطنية أو واقعية”، بحسب البيان.

وأكدت “قسد” عبر بيانها، أنها ستعمل “بشكل وثيق” مع الأطراف كافة، بما فيها التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” وروسيا، لإيجاد حل حقيقي لـ”الأزمة السورية” يلبي متطلبات الشعب السوري بكل أطيافه السياسية والاجتماعية.

ووصف البيان التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في الشمال السوري بـ”الجادة”، مشددًا على ضرورة عدم الاستهانة بها، والاستمرار في حالة النفير والجاهزية القتالية للتصدي لأي هجوم تركي جديد.

وكان حزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، أبدى استعداده لتسليم حقول النفط في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا إلى النظام السوري، بشرط أن يكون ملف النفط والثروات الموجودة في المنطقة جزءًا مما وصفه بعملية “الحوار النهائية” مع النظام.

وقال عضو الهيئة الرئاسية في “PYD” آلدار خليل، خلال لقاء بثه تلفزيون “روسيا اليوم”، في 4 من تشرين الثاني الحالي، إن الخيرات والثروات الموجودة في شمال شرقي سوريا هي ليست فقط لهذه المنطقة، و”الاتحاد الديمقراطي” لا يريد احتكار الثروات، ويعتبرها ثروات وطنية لجميع السوريين.

وشهدت سياسة “الإدارة الذاتية” تحولًا بمواقفها من النظام السوري خلال الأسابيع القليلة الماضية، بالتزامن مع تلويح تركيا بعملية عسكرية ضدها شمالي سوريا.

وفي أيلول الماضي، قالت الرئيسة المشتركة لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، أمينة عمر، إن “المسؤولين في شمال شرقي سوريا يدركون جيدًا تخوّف السكان من عودة النظام السوري وأجهزته الأمنية إلى المنطقة”.

وأشارت المسؤولة في “مسد” إلى أن أي حوار أو اتفاق مع حكومة النظام سوف يراعي وضع السكان في شمال شرقي سوريا، وضمان مصلحتهم، وعدم المساس بأي حق من حقوقهم.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا