أوكرانيا تجلي أكبر دفعة من مواطنيها العالقين في سوريا
أعلنت أوكرانيا إجلاء 14 مواطنًا أوكرانيًا من مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا، الذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في عملية هي الخامسة والأكبر منذ عام.
وذكر الموقع الرسمي للرئاسة الأوكرانية، الاثنين 22 من تشرين الثاني، أن ثلاث نساء و11 طفلًا وصلوا إلى مطار “كييف جولياني الدولي”، وهي أكبر مجموعة من الأوكرانيين عادت من سوريا في عمليات الإجلاء التي بدأت أواخر عام 2020.
واستمرت عمليات التفاوض التي شارك فيها دبلوماسيون أوكرانيون أشهرًا بحسب الموقع، في حين بقي 19 مواطنًا أوكرانيًا في مخيم “روج” الذي تسيطر عليه أيضًا “قسد”.
ونشرت نائبة وزير الخارجية الأوكراني، أمينة دشاباروفا، صورًا على “فيس بوك” لمن “مروا بالجحيم وعادوا إلى ديارهم”، بحسب تعبيرها، وقالت إن بلادها أجلت 36 شخصًا منذ كانون الأول عام 2020.
والعملية هذه هي الخامسة من سلسلة عمليات خاصة بدأتها مديرية المخابرات الرئيسة التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، بالتعاون مع وزارة الخارجية، لإجلاء المواطنين الأوكرانيين من سوريا.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت، في نيسان الماضي، إن السلطات الإقليمية في شمال شرقي سوريا تحتجز بشكل غير قانوني، ما يقدر بـ40 امرأة وطفلًا أوكرانيًا في ظروف غير إنسانية ومهينة في المخيمات.
ودعت المنظمة حينها السلطات الأوكرانية إلى مساعدتهم وإعادتهم إلى بلادهم، وأشارت إلى تشكيل فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) تهديدًا آخر على حياتهم.
وأوكرانيا هي واحدة من 58 دولة على الأقل، منها فرنسا وألمانيا وروسيا، يُحتجز مواطنون لها على أنهم مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “الدولة” في شمال شرقي سوريا والعراق وليبيا وتركيا، بحسب المنظمة التي قالت إن الإخفاق في حماية هؤلاء المحتجزين يشكّل خطرًا أكبر محتملًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :