نفذت فرنسا، اليوم الثلاثاء 17 تشرين الثاني، ضربات جوية على معقل تنظيم “الدولة الإسلامة” في الرقة.
وقال مصدر كبير في الحكومة الفرنسية، لوكالة رويترز، إن روسيا نفذت ضربات جوية على مدينة الرقة الواقعة في شمال سوريا.
وصعدت فرنسا هجماتها على التنظيم عقب تفجيرات باريس، التي راح ضحيها 129 شخصًا وأعلن التنظيم تبنيه تنفيذها.
وقال المصدر لرويترز “في هذه اللحظة يقوم الروس بضرب مدينة الرقة بعنف وهو دليل على أنهم باتوا يدركون أيضًا “خطر الدولة الإسلامية”.
وجاء التحرك في أعقاب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستكثف الضربات الجوية في سوريا، تزامنًا مع تأكيد جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن قنبلة كانت السبب في تحطم طائرة ركاب روسية في شبه جزيرة سيناء في تشرين الأول الماضي.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاوند، اليوم إن محاربة الدولة الإسلامية “بكل قوتنا” أمرٌ بالغ الأهمية، وذلك بعد يوم من دعوة باريس لتشكيل تحالف كبير للقضاء على التنظيم المتشدد.
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية إنه بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين “أكد الرئيس روحاني على الأهمية الحيوية لمحاربة داعش والإرهاب بكل قوتنا”.
ويتهم ناشطون سوريون إيران ورسيا بالقتال إلى جانب الأسد واستهداف المدنيين، مستدلين بتقارير حقوقية توثق تركيز الضربات الروسية على مناطق يتركز فيها الجيش الحر أو مأهولة بالسكان.
–