ارتفاع أسعار الزيت والزيتون جرّاء انخفاض الإنتاج في مناطق سيطرة النظام
بررت مديرية الزراعة في حلب ارتفاع أسعار الزيت والزيتون بانخفاض الإنتاج في مناطق سيطرة النظام السوري.
وأرجع مدير زراعة حلب، رضوان حرصوني، انخفاض الإنتاج إلى أن معظم مناطق زراعة أشجار الزيتون ومعاصره “خارج السيطرة”، مضيفًا أن إنتاج الأشجار تراجع جرّاء قلة الأمطار، و”المعاومة” (الأشجار تحمل محصولًا وفيرًا في عام وقليلًا جدًا في العام الذي يليه)، وتكلفة مستلزمات الإنتاج، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” اليوم، الاثنين 22 من تشرين الثاني.
وقال حصروني إن المعاصر في حلب تشهد ازدحامًا شديدًا، إثر قلة المعاصر مقارنة بإنتاج المنطقة، موضحًا أن هناك 232 معصرة زيتون في محافظة حلب، معظمها في مناطق خارج سيطرة النظام السوري.
ويبلغ سعر الزيتون المخصص للمائدة في مدينة حلب بحدود أربعة آلاف ليرة للكيلو الواحد، بينما بلغ سعر “تنكة” (صفيحة) زيت الزيتون في المعصرة 185 ألف ليرة، وفي مدينة حلب بحدود 215 ألف ليرة، وفق المديرية.
وأفاد حصروني أن المحافظة وفرت مادة المازوت لجميع المعاصر، بسبب انقطاع الكهرباء عن مناطق وجودها، كما أصدرت قرارًا ناظمًا لأجور المعاصر، إذ بلغت حصة المعصرة 5% في حال قام الفلاح بجلب إنتاجه إلى موقع المعصرة، و7% في حال نقل صاحب المعصرة الزيتون من الحقول إلى المعصرة.
وفي 31 من تشرين الأول الماضي، قالت مديرة “مكتب الزيتون” في وزارة الزراعة بحكومة النظام، عبير جوهر، إن الأدلة تشير إلى أن إنتاج الزيتون للموسم الحالي أقل من التقديرات الأولية بنسبة تزيد على 10%، مشيرة إلى أن عمليات القطاف قد تنتهي منتصف تشرين الثاني الحالي.
وقُدّر الإنتاج الأولي من الزيتون لهذا الموسم بحوالي 645 ألف طن، وهي كمية أقل من عام 2020 الماضي، الذي وصل إنتاج الزيتون فيه إلى 850 ألف طن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :