بينهم سوريون..
لبنان.. إنقاذ مركب يقل 91 شخصًا كانوا يحاولون مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية
أعلن الجيش اللبناني عن إنقاذ مركب كان يقل عائلات تحمل الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينة، قبالة سواحل القلمون، في أثناء محاولته مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية.
وجاء في بيان أصدرته قيادة الجيش اللبناني، السبت 20 من تشرين الثاني، إنه بتاريخ 19 من الشهر “وبعد توافر معلومات لمديرية المخابرات عن إمكان حصول عملية تهريب أشخاص عبر البحر، طاردت دورية تابعة للقوات البحرية مركبًا يعود للمواطن (م.ب) في المياه مقابل بلدة القلمون، وعلى متنه 91 شخصًا (لبنانيون وسوريون وفلسطينيون) وبينهم أطفال ونساء، أثناء محاولة تهريبهم بطريقة غير شرعية”.
وأضاف البيان أن “الدورية المذكورة أوقفت المركب الذي كاد أن يغرق بسبب سوء الأحوال الجوية، وأنقذت كل من كان على متنه، وتم نقلهم إلى الشاطئ وتقديم الإسعافات اللازمة لهم”.
انقاذ مركب على متنه ٩١ شخص من الغرق#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy https://t.co/otjWCb4Ax7 pic.twitter.com/ODkIcfn31B
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) November 20, 2021
والجمعة، داهم الأمن العام اللبناني منتجعًا سياحيًا في القلمون كان يحوي 82 شخصًا يعتزمون الهجرة إلى أوروبا بطريقة غير شرعية.
وقالت شعبة العلاقات العامة في الأمن العام اللبناني، إن الأشخاص، وبينهم أطفال ونساء، كانوا يستعدون لمغادرة البلاد عبر البحر بصورة غير شرعية معرضين أنفسهم لخطر الموت، فتصدت لهم مفرزة استقصاء الشمال.
وأضافت أنهم دفعوا لقاء عملية التهريب مبلغًا يصل إلى خمسة آلاف دولار عن كل شخص.
وأشارت إلى أنه تم توقيف أحد المتورطين بعملية التهريب، و”أودع فصيلة باب الرمل في وحدة الدرك الإقليمي لإجراء المقتضى القانوني بحقه”.
ولفتت إلى أن “العمل مستمر لتوقيف المتورطين، والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص”.
وأحصى تقرير صادر عن الأمم المتحدة، في حزيران 2020، وجود نحو 900 ألف لاجئ سوري في لبنان، في ظل ظروف معيشية صعبة، والخوف من التعرض لحوادث عنصرية.
ويعيش لبنان ظروفًا اقتصادية ومعيشية صعبة جراء تراجع حاد في قيمة العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع العادية والمدعومة كالمحروقات والخبز، فيما يشبه رفع الدعم الجزئي عنها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :