وزيرا الخارجية السوري والإيراني يناقشان تطوير التعاون الاقتصادي والسياحي
بحث وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، سبل تطوير التعاون الاقتصادي والسياحي بين البلدين، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الخميس 18 من تشرين الثاني، إن المقداد أجرى اتصالًا هاتفيًا بعبد اللهيان معبرًا عن ارتياحه لتماثل الأخير للشفاء بعد إصابته بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وأضافت الوكالة أن الاتصال تناول الحديث عن التعاون الاقتصادي والسياحي بين سوريا وإيران، مع بحث إمكانية تطوير العلاقات في هذا الصدد.
كما ناقش الوزيران تطورات الأوضاع في المنطقة، وعددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفقًا للوكالة.
ولفتت الوكالة إلى دعوة عبد اللهيان المقداد لزيارة العاصمة الإيرانية طهران، بهدف استكمال المشاورات حول المسائل التي تهم البلدين.
وكان وزير الخارجية الإيراني، أكد عقب لقائه وزير الخارجية السوري، في العاصمة دمشق، نهاية آب الماضي، أهمية تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال عبد اللهيان، إن مباحثاته مع المقداد تطرقت إلى “سبل توسيع العلاقات الثنائية أكثر فأكثر”، مشيرًا إلى أن سوريا وإيران “ماضيتان في وضع خارطة طريق لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، والتصدي للحظر الجائر الذي يفرضه الأعداء”، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن “التعاون الجاد بين أصحاب القطاع الخاص والتجار الإيرانيين والسوريين”، كان إحدى القضايا الأساسية التي ركّز عليها الوزيران.
وقالت صحيفة “الوطن” المحلية، إن الطرفين ناقشا “الخطوات التي يتخذها البلدان لتعزيز التعاون الثنائي بهدف الوصول إلى مستوى أعلى من الشراكات على مختلف الأصعدة، وخصوصًا في المجال الاقتصادي والتجاري”.
وتُعتبر سوريا سوقًا لتصدير المنتجات الإيرانية المختلفة، وهي تحتل المرتبة الـ14 في أسواق التصدير الإيرانية، وفق منظمة “التنمية التجارية الإيرانية” (TPO).
وأبرمت سوريا وإيران اتفاقية تجارة حرة في شباط من عام 2012، تضمنت تخفيض الرسوم الجمركية إلى 4% على البضائع المتداولة بين البلدين، وإلغاء جميع القيود الجمركية، ورفع الحظر على الواردات ذات الآثار المماثلة، بحسب ما ذكره موقع غرفة التجارة والصناعة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :