الأوروغواي مهدد بالغياب عن مونديال 2022
بات منتخب الأوروغواي، أحد الفرق العريقة والكبيرة في أمريكا الجنوبية والذي يمتاز بأفضل المنتخبات الكروية في العالم، مهددًا بعدم التأهل إلى مونديال 2022 في قطر.
ويُعد منتخب الأوروغواي ثالث أفضل المنتخبات في القارة الأمريكية بعد البرازيل والأرجنتين، اللتين ضمنا التأهل للنهائيات المونديال.
وبخسارة الأوروغواي في الجولة 14 الماضية من التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، باتت في موقع الخطر.
ويحتل المنتخب الأورغواياني المركز السابع برصيد 16 نقطة من 14 مباراة، فاز في أربع وتعادل بمثلها وخسر ست مباريات، وله من الأهداف 14 وعليه 21 هدفًا.
وبعد أن تأهل كل من البرازيل والأرجنتين، أصبحت الفرق تتصارع على البطاقتين الثالثة والرابعة المؤهلتين مباشرة للمونديال، بغض النظر عن المركز الخامس الذي سيلعب في الملحق العالمي.
وتتنافس ستة منتخبات على البطاقات المتبقية بفوارق متقاربة، وهي الإكوادور بالمركز الثالث برصيد 23 نقطة، وكولومبيا رابعًا والبيرو خامسًا ولهما 17 نقطة، وفي المركز السادس تشيلي والسابع الأوروغواي بـ 16 نقطة، وأخيرًا بوليفيا بالمركز الثامن ولها 15 نقطة.
وجميع هذه المنتخبات لها نفس حظوظ الأوروغواي ولديها المواهب الكفيلة بأن تزعجهم في المباريات الأربع القادمة، والتي ستقرر المصير في تصفيات أمريكا الجنوبية في شهر كانون الثاني 2022 المقبل.
ويتميز منتخب الأوروغواي بأنه متخم بالنجوم، وعلى رأسهم لويس سواريز لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني، وجيورجيان لاعب فلامينغو البرازيلي، وداروين نونيز لاعب بنفيكا البرتغالي، وفيديريكو فالفيردي لاعب ريال مدريد الإسباني، وغاستون بيريرا لاعب كالياري الإيطالي.
بالإضافة إلى واجوستين الفاريز لاعب بينازول المحلي، وماكسيميليانو غوميز لاعب فالنسيا الإسباني، وادينسون كافاني لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وبالرغم من كل هؤلاء النجوم إلا أن الأوروغواي يعاني من سوء النتائج والأداء، والمستوى الفني في هذه التصفيات.
لم تغب الأوروغواي عن المونديال منذ نهائيات عام 2006 في ألمانيا، ولها حضور فعال في المونديال، إذ حققت كأس البطولة مرتين وهي النسخة الأولى في عام 1930، والمرة الثانية في مونديال 1950.
وسبق أن شارك منتخب الأوروغواي في نهائيات كأس العالم 13 مرة، وهو الحاضر في ثلاث نسخ متتالية من المونديال.
حقق منتخب الأوروغواي في تاريخه الكروي بطولتي كأس العالم ، كما أحرز لقب بطولة كوبا أمريكا 15 مرة، آخرها كان في بطولة عام 2011، وهي تتساوى مع الأرجنتين بنفس عدد مرات أحرازها اللقب.
ويقود منتخب الأوروغواي أوسكار تاباريز (74 عامًا) الملقب بـ “الأستاذ”، وذلك منذ العام 2006، أي 15 قبل سنة، ويعرف عنه أنه يلعب بخطة هجومية شاملة، كونه يملك أفضل خط هجوم وأفضل اللاعبين المهاجمين بالتصفيات.
ولكن “الأستاذ” يفتح اللعب في بعض المباريات بشكل كبير وبين الخطوط الثلاث، في مغامرات غير محسوبة تكون نتائجها أحيانًا باهظة الثمن، كما هو حال خسارته مؤخرًا أمام بوليفيا 3×0 في الجولة 14 من التصفيات.
وبات على المدرب أوسكار تاباريز إعادة ترتيب أوراق المنتخب الأوروغواياني في الجولات الأربع القادمة قبل فوات الأوان، لأن غيابه عن نهائيات كأس العالم 2022 لا يليق بسمعته العريقة والكبيرة في العالم.
وقاد أوسكار الأوروغواي في 219 مباراة منذ عام 2006 وحتى الآن، حقق الفوز في 101 مباراة منها، وتعادل في 50 مواجهة وخسر 55.
وأهم إنجازات أوسكار المركز الرابع مع منتخب الأوروغواي في نهائيات كأس العالم 2010، وبطل كوبا أمريكا عام 2011.
أما جوائز المدرب أوسكار تاباريز، فقد حصل على أفضل مدرب في أمريكا الجنوبية، كما نال جائزة أفضل مدرب في العالم حسب الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء عام 2011.
ويحتل أوسكار تاباريز صدارة المدربين في العالم خوضًا للمباريات مع منتخب واحد، إذ بلغ 219 مباراة، وهو رقم قياسي عالمي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :