وكالة تركية: “الجندرمة التركية” تعتقل المغني السوري عمر سليمان

  • 2021/11/17
  • 6:10 م

الفنان والمغني الشعبي السوري عمر سليمان (تعديل عنب بلدي)

تحدثت وكالة أنباء “شانلي أورفا” التركية المحلية، عن اعتقال المغني السوري عمر سليمان، من قبل وحدات “الجندرمة التركية” في ولاية شانلي أورفا اليوم، الأربعاء 17 من تشرين الثاني.

وقالت الوكالة في تقريرها، إن عملية اعتقال عمر المشيخ الملقب فنيًا بـ”عمر سليمان”، جاءت بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة من (حزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب)”.

ووفقًا للوكالة، خضع عمر سليمان أولًا لفحص طبي في مستشفى “محمد عاكف إنان”، ثم نُقل بعد ذلك إلى مبنى قيادة “الجندرمة” لاستجوابه بعد أن تسلّمت السلطات تقرير المستشفى الخاص به.

وأكدت صحيفة “حرييت” خبر اعتقال سليمان، دون ذكر تفاصيل إضافية سوى اعتقاله بتهمة “انتمائه لمنظمة إرهابية”.

ولم تنقل وسائل الإعلام التركية الرسمية أي خبر عن اعتقال المغني عمر سليمان.

عمر سليمان من مواليد مدينة رأس العين بمدينة الحسكة في سوريا، ويقيم في مدينة شانلي أورفا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وخلال السنوات الماضية، برز نجم عمر سليمان من خلال الموسيقا الشعبية والكلمات الفكاهية في أغانيه.

أبرز أغانيه التي حظيت باستماع ملايين عبر “يوتيوب” أغنية “ورني” و”أسمر” و”سلمت قلبي بإيدك”.

واستطاع سليمان من خلال لهجته الخاصة السورية الشرقية، إضافة إلى بعض الكلمات الكردية، أن يحظى بإطراء من الموسيقي البريطاني الشهير دامون البارن، وباهتمام الصحف الغربية التي أطلقت ألقابًا عديدة عليه، منها “الرجل الأكثر استرخاء في الكون”، و“نجم التكنو”، في إشارة إلى اعتماد سليمان في أغانيه على موسيقا “التكنو”.

وتعاون سليمان مع مغنين عالميين لتسجيل أغانٍ مثل أغنية “كريستالاين” مع المغنية المشهورة “بيورك”، واستعانت به فرق موسيقية عالمية، مثل فرقة “ا سي دي سي” الأسترالية وغيرها.

ولا تخلو أعمال سليمان من النقد، إذ اعتبر البعض أن سليمان لا يمثل الموسيقا والفن السوري الذي خرّج للعالم موسيقيين وفنانين أمثال مالك جندلي وصباح فخري، ومنهم مدونة “الباحثون السوريون” التي اعتبرت في وقت سابق أن عمر سليمان يشوّه الفن السوري، وما يقدمه هو عبارة عن تراث المنطقة التي نشأ بها ويقوم بتشويهها بأسلوبه.

بالمقابل، هناك شريحة واسعة من السوريين ترفض المساس بسليمان، وتطرب عند سماعه وتعتبره فنانًا سوريًا يُدخل الفرحة إلى القلب عن طريق الدبكة الشعبية.

مقالات متعلقة

فن وثقافة

المزيد من فن وثقافة