أعلنت “إدارة الكوارث والطوارئ التركية” (آفاد)، عن وقوع زلزال مركزه مدينة دوزجة شمال غربي تركيا اليوم، الأربعاء 17 من تشرين الثاني.
وبلغت شدة الزلزال خمس درجات على مقياس “ريختر”، وفق ما ذكرته “آفاد” في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي في “تويتر”.
#DEPREM: Düzce'de saat 15.40'ta 5,0 büyüklüğünde bir deprem meydana geldi.
Gelişmeleri takip ediyoruz.
— AFAD (@AFADBaskanlik) November 17, 2021
ووفقًا لما نقلته قناة “TRT HABER”، شعر سكان ولاية اسطنبول والمحافظات المجاورة بالزلزال.
وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عبر حسابه في “تويتر” عدم تسجيل أي أضرار سلبية نتجت عن الزلزال حتى ساعة كتابة الخبر.
كما أكد والي مدينة دوزجة، جودت أطاي، أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وجود ضحايا أو خسائر مادية جراء الزلزال، مشيرًا إلى أن الفرق المعنية تواصل عملياتها لرصد التطورات.
Düzce’de yaşanan depremin ardından ekiplerimiz tarafından saha taraması devam etmektedir.
Kamuoyuna saygıyla duyurulur
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) November 17, 2021
وتعد تركيا من الدول المعرضة للزلازل التي تضرب مدنها أكثر من مرة خلال العام، وتصل الهزات الارتدادية لهذه الزلازل في بعض الأحيان إلى سوريا.
وفي عام 2020، بلغ عدد الزلازل والهزات الأرضية نحو 33 ألفًا و824 زلزالًا وهزة أرضية، كان أشدها زلزالين شهدتهما تركيا، بشدّة 6.6 و6.8 على مقياس “ريختر”، وفقًا لما نشرته “AFAD“.
وفي 24 من كانون الثاني 2020، ضرب زلزال بشدة 6.8 على مقياس “ريختر” قضاء سيفرجة في ولاية ألازيغ شرقي تركيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا، وإصابة نحو ألف و15 شخصًا آخرين، في ولايات ألازيغ، وملاطيا، وديار بكر، وأديامان، وباطمان، وكهرمان مرعش، وشانلي أورفا، جراء 148 هزة ارتدادية شهدتها هذه المناطق، بحسب “AFAD”.
وكان زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس “ريختر” ضرب مدينة إزمير التركية، في 30 من تشرين الأول 2020، وقُتل إثره نحو 115 شخصًا، بينما أُصيب أكثر من ألف آخرين، وشعر به حينها سكان ولايات عدة، من بينها اسطنبول.
وتبع الزلزال أكثر من ثلاثة آلاف هزة ارتدادية، بلغت قوة 47 منها أكثر من أربع درجات، وفقًا لـ”آفاد”.
ويحدث الزلزال نتيجة انزلاق كتلتين من الأرض تحت بعضهما، ويسمى الصدع أو مستوى الصدع، ويُدعى المكان الذي يبدأ به الزلزال تحت سطح الأرض المركز السفلي للزلزال، ويسمى الموقع أعلاه مباشرة على سطح الأرض مركز الزلزال.
وتشهد بعض الزلازل صدمات سابقة، وهي عبارة عن زلازل أصغر تحدث في نفس مكان الزلزال الأكبر الذي يسبقه، ولا يستطيع العلماء أن يحددوا إذا كانت تلك صدمات سابقة أم زلازل، حتى حدوث الزلزال الأكبر الذي يلحقها، ويُطلَق عادة على الزلزال الرئيس الأكبر اسم “الصدمة الرئيسة”.
ومن الممكن أن تستمر الصدمات اللاحقة لأسابيع، وأشهر، وحتى سنوات بعد الصدمة الرئيسة، وتسمى هزات ارتدادية، حيث تعرضت ولاية إزمير بعد نحو أسبوعين من الزلزال المدمر، في 30 من تشرين الأول 2020، لزلزال في خليج كوساداسي، بلغت شدته 4.8 درجة على مقياس “ريختر”، بحسب ما نشرته “AFAD“.
–