“وتد” ترفع أسعار المحروقات مجددًا في الشمال السوري

رجل يعبئ الوقود قرب الحدود التركية السورية في محافظة إدلب - كانون الثاني 2019 (MEO)

camera iconرجل يعبئ الوقود قرب الحدود التركية السورية في محافظة إدلب - كانون الثاني 2019 (MEO)

tag icon ع ع ع

رفعت شركة “وتد” للمحروقات العاملة في محافظة إدلب أسعار المحروقات والغاز مع تواصل انخفاض الليرة التركية أمام العملات الأجنبية.

وبلغ سعر ليتر البنزين المستورد 9.14 ليرة تركية، وليتر المازوت الأول 8.50 ليرة، وليتر المازوت المحسن 6.48 ليرة.

ووصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 127.5 ليرة تركية، بحسب نشرة أسعار المحروقات الصادرة اليوم، الأربعاء 17 من تشرين الثاني.

وتخضع أسعار المحروقات في الشمال السوري لمتغيرين، هما سعر الدولار مقابل الليرة التركية، وأسعار النفط العالمية، بحسب “وتد”.

وعزت الشركة رفع الأسعار الأخير إلى انخفاض الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.

وفي 13 من تشرين الثاني الحالي، بلغ  سعر ليتر البنزين المستورد 8.46 ليرة تركية، وليتر المازوت الأول 8.15 ليرة، وليتر المازوت المحسن 6.21 ليرة، وسعر أسطوانة الغاز المنزلي 122.5 ليرة تركية.

وتشهد أسعار المحروقات في إدلب تغيرًا شبه يومي، ما يثير استياء المقيمين في المدينة إثر عدم استقرارها، إذ من الممكن أن تعدّل شركة “وتد” أسعارها خمس مرات في الأسبوع الواحد.

وانخفضت قيمة الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، وبلغت قيمتها 10.44 للدولار الواحد اليوم، الأربعاء 17 من تشرين الثاني، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف والعملات الأجنبية في تركيا.

وتؤثر أسعار الليرة التركية أمام الدولار بأسعار المحروقات في الشمال السوري، بسبب اعتماد الليرة التركية كعملة للتداول والبيع والشراء في المنطقة.

وتتحكم شركات خاصة بسوق المحروقات في إدلب، وهي “وتد” للبترول، و”كاف التجارية” للمحروقات، و”الشهباء” للبترول.

وتسيطر “وتد” على معظم الحصة السوقية للمحروقات في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، إذ إن شركتي “الشهباء” و”كاف” توقفتا عن تحديث لائحة أسعارهما عبر “فيس بوك” منذ كانون الأول 2020.

وتُتهم “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ الأقوى في إدلب، بالوقوف خلف “وتد”، وخلف الشركات التي أُسست لاحقًا، إلا أن “الهيئة” والشركات تنفي ذلك رسميًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة