ذهب مهرب بقيمة 45 مليون ليرة بريف دمشق، كيف وصل؟
قالت صحيفة الثورة الحكومية إن مديرية الجمارك ضبطت كميات من الذهب السويسري المهرب في منطقة صحنايا بريف دمشق، الأحد 15 تشرين الثاني.
وأضافت الصحيفة أن الخطوة تأتي استكمالًا لضبط السوق إلى جانب ما قامت به جمعية الصاغة، حرصًا على حقوق الخزينة العامة للدولة وحقوق المواطنين على حد سواء.
الكميات المضبوطة هي من أنصاف الليرات الذهبية ولم تسدد عنها الرسوم الجمركية المتوجبة، موضحًة أن قيمة الذهب المضبوط نحو 45 مليون ليرة سورية.
ويناقض النظام هنا نفسه، إذ أعلن في وقت سابق أن استيراد الذهب وتصديره لا يخضع للرسوم، على لسان رئيس جمعية الصاغة في دمشق، غسان جزماتي، والذي قال مؤخًرا إن “سوريا استوردت منذ بداية العام الحالي 150 كغ من الذهب الخام، وأنه بالمقابل تم تصدير 150 كغ من الذهب الكسر”، مضيفًا أن “هذا الذهب لا يخضع لضرائب ورسوم سواء المستورد أو المصدر”.
وتسيطر قوات الأسد على بلدة صحنايا إلى جانب عددٍ من الميليشيات وقوات الدفاع الوطني من أصحاب النفوذ في نظام الأسد.
ارتفع سعر الذهب خلال الأسبوع الماضي بمقدار 300 ليرة، قياسًا بالأسبوع الذي سبقه، الأمر الذي أرجعته جمعية الصاغة في دمشق إلى التذبذب الذي يشهده سعر صرف القطع الأجنبي في السوق الموازية نتيجة محاولات المضاربين التأثير على سعر صرف الليرة السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :