توعد بمفاجآت قريبة..
قيادي بارز في أحرار الشام: سنطرد الجيش إلى خلف جبل عزان
تستمر المواجهات العسكرية بين قوات الأسد وحلفائه من جهة وفصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي، وتشتد منذ الصباح الباكر على جبهتي برنة وتلة العيس، إذ تحاول فصائل المنطقة طرد القوات المهاجمة وتأمين البلدتين.
وفي حديث خصه عنب بلدي قال الدكتور أبو حمزة الحموي، قائد لواء الإيمان في حركة أحرار الشام الإسلامية، إن جيش الفتح رتب أوراقه وصفوفه من جديد وعاد إلى وضعه الطبيعي، وتم تقسيم العمل في ريف حلب الجنوبي إلى قطاعات.
الحموي توعد بـ “دحر جيش الأسد والميليشيات المساندة عن جميع المناطق التي احتلتها مؤخرًا، وإرجاعها إلى مناطق خلف جبل عزان في ريف حلب”.
ولفت القيادي البارز في حركة أحرار الشام إلى أن معنويات المقاتلين مرتفعة “يتسابقون على البذل والتضحية”، مشيدًا بأهالي المنطقة “يقدمون كل ما يستطيعون من احتياجات ويساعدون المجاهدين بكل مايملكون ويقدمون مساعدات قد تكون بسيطة ولكن ذات قيمة معنوية عالية جدًا”.
ودخلت قوات الأسد بلدتي العيس والحاضر في ريف حلب الجنوبي قبل ثلاثة أيام، بعد تقدمها عشرات الكيلومترات في الريف الجنوبي لحلب، لكنها قوبلت خلال 48 ساعة مضت بمقاومة غير مسبوقة من قبل فصائل المنطقة، كلفها ذلك قتلى وجرحى وأسرى عراقيين ولبنانيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :