عنب بلدي – ريف دمشق
نظم مجموعة من الناشطين والأهالي في منطقة خان الشيح في ريف دمشق الغربي، الجمعة 13 تشرين الأول، وقفة تضامنية مع مدينة داريا المحاصرة تزامنًا مع ذكرى بدء الحملة العسكرية التي بدأها النظام في محاولة للسيطرة على المدينة.
ورفع الناشطون شعارات تحت وسم “إرادة لا يكسرها الحصار”، مؤكدين على أنهم سيعودون إلى المدينة ومتضامنين مع من بقي محاصرًا فيها.
ويقول أمجد، أحد الناشطين الذين شاركوا في الوقفة، “نشعر بالخجل من تضحيات المقاتلين في داريا وما يعايشونه من معاناة، ثلاث سنوات وهم في حالة حرب لم تتوقف، ثلاث سنوات وهم بعيدون عن أهلهم وأحبابهم وعائلاتهم، استشهد الكثير منهم وفي كل يوم يرتقي أبرز الشباب الذين حملوا على أنفسهم همَّ بناء أمتهم ووطنهم الذي لطالما حلموا به”.
ويضيف “لم نستطع أن نقف مكتوفي الأيدي في هذه الحملة الشرسة دون أن نُشعرهم على الأقل أننا بجانبهم ولو معنويًا على الأقل، وسنسعى باستمرار لمساعدتهم بشتى الوسائل مهما كان حجمها أو وقعها”.
وطالب منظمو الفعالية بمساندة المدينة “المنكوبة” وتخفيف الضغط عنها، من خلال المساهمة ماديًا أو معنويًا.