دير الزور.. النظام يعتقل شبانًا ممن شملتهم عمليات “التسوية”
اعتقلت قوات النظام شبانًا من أبناء محافظة دير الزور، ممن شملتهم عمليات “التسوية” التي بدأها النظام في مبنى الصالة الرياضية بمحافظة دير الزور أمس، الأحد.
وقال موقع “ديرالزور 24” المحلي، إن قوات النظام اعتقلت، الأحد 14 من تشرين الثاني، عددًا ممن توجهوا إلى مبنى الصالة الرياضية في محافظة دير الزور لملء استمارات “التسوية”، التي يحصل بموجبها المتقدم على بطاقة تُسقط عنه التهم الموجهة لهم بحمل السلاح، أو الانشقاق عن قوات النظام.
وأضاف الموقع أن المعتقلين أُوقفوا بتهمة الانتساب لفصائل “إرهابية”، على الرغم من تعهدهم بالتعاون مع النظام.
وقالت شبكة “فرات بوست“، المختصة بتغطية أخبار محافظة دير الزور، إن الشرطة العسكرية التابعة للنظام اعتقلت أربعة أشخاص من أبناء بلدة جديد عكيدات، بتهمة “تورطهم بالدماء” عقب توقيعهم على المصالحة.
وكانت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) أعلنت، الأحد 14 من تشرين الثاني، عن بدء عمليات “التسوية” الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور والتي تشمل “كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية”، بحسب الوكالة.
في حين أُقيمت عمليات “التسوية” بحضور عدد من وجهاء وشيوخ كبرى العشائر في دير الزور، وعدد من أعضاء حزب “البعث” وشخصيات مقربة من النظام في المحافظة.
وقال محافظ دير الزور، فاضل نجار، خلال لقاء له مع شبكة “شام اف ام” المقربة من النظام، إنه لا توجد مدة زمنية محددة لانتهاء مهلة “التسوية”، إذ يواصل مركز الصالة الرياضية استقبال طلبات “التسوية”، “طالما أنه يشهد إقبالًا من الراغبين بتسوية أوضاعهم”.
وسيطرت قوات النظام وروسيا على مناطق واسعة من محافظة دير الزور، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي سوريا، وقابلتها سيطرة “قسد” على مناطق من الريف الشمالي والغربي لدير الزور بدعم من التحالف الدولي.
وتعتبر محافظة دير الزور أحد أكبر المعاقل للميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا، والتي استقرت في المحافظة عقب انسحاب تنظيم “الدولة” منها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :