نجل القذافي يترشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا
قدم نجل الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، سيف الإسلام، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وقالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الأحد 14 من تشرين الثاني، عبر حسابها في “فيس بوك“، إن سيف الإسلام تقدم بمستندات ترشحه إلى مكتب الإدارة الانتخابية في سبها، مستكملًا جميع المصوغات القانونية بحسب القانون رقم (1) الصادر عن مجلس النواب بشأن انتخاب رئيس الدولة”.
كما استلم سيف الإسلام بطاقته الانتخابية من المركز الانتخابي المسجل به، وهو الجمهورية ورقم المركز 21021 بمدينة سبها.
بدوره، قال متحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، لوكالة “الأناضول”، إن أمر القبض الصادر بحق سيف الإسلام القذافي الصادر منذ عام 2011، ما يزال ساريا ولم يتغير”.
وأكد أن “المحكمة لا تعلق على الشؤون السياسية”.
من هو سيف الإسلام
سيف الإسلام مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية منذ حزيران عام 2011، وأعلن المجلس الوطني الانتقالي اعتقاله خلال معركة طرابلس في آب عام 2011.
واعتقل مع مرافقيه في منطقة صحراوية قرب مدينة أوباري (200 كم غربي سبها).
وفي حزيران 2017 أعلنت “كتيبة أبوبكر الصديق” الليبية إطلاق سراحه ومغادرته مدينة الزنتان.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات الليبية أعلنت، في 7 من تشرين الثاني الحالي، فتح باب تسجيل المرشحين في الانتخابات الرئاسية، وسيستمر قبول الترشح للانتخابات الرئاسية حتى 22 من تشرين الثاني، ويستمر قبول طلبات الترشح للانتخابات النيابة حتى 7 من كانون الأول المقبل.
شقيقه يستعيد نشاطه أيضًا
وفي 9 من أيلول الماضي، أعلنت حكومة “الوحدة الوطنية” الليبية عن إفراجها عن الساعدي معمر القذافي الذي سُجن عام 2014، تنفيذًا لقرار قضائي صدر قبل عامين بالتعاون مع مكتب النائب العام.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لـ”الحكومة الوطنية”، عبر حسابه في “فيس بوك”، أن الساعدي سُلّم إلى عائلته وفقًا للإجراءات القانونية.
وفي 6 من أيلول أفادت وكالة “رويترز” أن الساعدي القذافي شقيق الإسلام، وصل إلى تركيا بعد إطلاق سراحه من سجنه في ليبيا.
وأكدت الحكومة في بيانها التزامها بتعهدها بالإفراج عن جميع المساجين الذين تقضي أوضاعهم القانونية بذلك دون استثناء، على أن تصب هذه الجهود في مسار المصالحة الوطنية الشاملة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :