أطلق “اتحاد الشطرنج في المحرر”، في 12 من تشرين الثاني الحالي، بطولة الشطرنج الأولى له منذ تأسيسه قبل نحو شهر، بمشاركة 20 ناديًا من محافظة إدلب وريف حماة وريف حلب.
وقال رئيس “اتحاد الشطرنج في المحرر”، فراس حلاق، إنه “خلال الفترة الماضية بدأ تشكيل حاضنة شعبية لرياضة الشطرنج في المحرر، ومشاركة 20 ناديًا من مختلف المناطق تعتبر مؤشرًا جيدًا على زيادة حجم هذه الحاضنة”
وأضاف حلاق أن قلة الدعم المادي كانت عائقًا أمام ممارسي رياضة الشطرنج، مشيرًا إلى أن البطولة ستسهم بكسب المزيد من الدعم من خلال تسليط الضوء على أهمية الشطرنج.
وتهدف البطولة إلى تقسيم الأندية لدرجتين، لتكون البطولات المقبلة مقسمة بحسب درجة الأندية، وفق حلاق.
كما شارك في البطولة اثنان من أبطال سوريا السابقين، هما بطل سوريا لعام 2003 هيثم الشط، وبطل سوريا لعام 1980 فاتح علاء الدين.
من جهته، انتقد هيثم الشط عدم مراعاة القوانين العالمية لحساب النقاط في لعبة الشطرنج، مشيرًا إلى أن الاتحاد مستجد ولا خبرة كافية لديه باللعبة.
وأوصى هيثم الشط اللاعبين بعدم إهمال الجانب النظري لرياضة الشطرنج، مؤكدًا أن البطولة جيدة كنشاط رياضي، ولكن الخلل في النتائج أظهر ضعف مستواها.
واعتبر أحمد بنشل أحد المشاركين في البطولة من نادي المحافظة، البطولة أولى ثمرات تشكيل الاتحاد التي ستخفف من تجاهل رياضة الشطرنج، وتسلّط الضوء على العديد من الأبطال والمحترفين في “المحرر”.
وليس هذا الاتحاد الأول للشطرنج بالمناطق “المحررة” في سوريا، إذ شكّل لاعبو شطرنج سوريون في مناطق مختلفة شملت درعا وريف حلب ومحافظة إدلب وريف حماة، اتحادًا “حرًا” للعبة الشطرنج في 2017.
كما أُقيمت العديد من البطولات خلال السنوات الماضية، أبرزها بطولة لمبتوري الأطراف في إدلب في 2018، هدفت إلى تخفيف أعباء الإصابة عن الذين فقدوا أحد أطرافهم، وتشجيعهم على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي، وبطولة لذوي الإعاقة في العام نفسه.
أسهم في إعداد هذا التقرير مراسل عنب بلدي في إدلب أنس الخولي
–