غمام.. تلة تركمانية تستعصي على قوات الأسد في اللاذقية
عنب بلدي – اللاذقية
لم يهنأ جيش النظام وميليشيات حزب الله الموالية أكثر من يومين في غمام، حتى لفظتهم القرية التركمانية خارجها، لتدور اشتباكات في محيطها منذ الأربعاء 11 تشرين الثاني الجاري.
واستعادت فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي سيطرتها على القرية في جبل التركمان، فجر الأربعاء، بعد مواجهات ومعارك استمرت عدة أيام، وأوضح مراسل عنب بلدي في المنطقة أن السيطرة تمت فجرًا بعد معارك عنيفة قتل على إثرها عشرات العناصر من قوات الأسد، بينهم ضابطان على الأقل.
وتقع غمام في عمق جبل التركمان، الخاضع بمعظمه لسيطرة فصائل المعارضة، وشارك في استعادتها فصائل من الجيش الحر وأخرى إسلامية، في مواجهة ميليشيات أجنبية ومحلية إلى جانب قوات الأسد، بإسناد جوي روسي.
صفحات موالية نعت النقيب المظلي علي محمد رزوق من محافظة حمص، إلى جانب الملازم أول محمود شريفة من محافظة طرطوس، قتلا خلال معارك غمام الأخيرة، في حين نشرت صفحات تابعة لفصائل المعارضة صورًا لقتلى من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة.
وقال تحسين خشكار، عضو الكتلة الوطنية، إن المقاتلات الروسية زادت من وتيرة قصفها للمناطق التركمانية في جبل التركمان شمال ريف اللاذقية، في الآونة الأخيرة، وأكد في تصريح لوكالة الأناضول التركية، الجمعة، فشل قوات الأسد في اختراق صفوف قوات المعارضة.
وتستمر قوات الأسد المدعومة بميليشيات محلية وأجنبية بمحاولات اقتحام منطقة جب الأحمر في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، لكنها قوبلت بدفاع غير مسبق من قبل فصائل المعارضة هناك، في حملة مستمرة منذ 9 تشرين الأول الماضي، تلقت فيها القوات المهاجمة خسائر مادية وبشرية كبيرة، بحسب ناشطين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :