“أجنحة الشام” تعلق رحلاتها من سوريا إلى بيلاروسيا
أعلنت شركة “أجنحة الشام” للطيران تعليق رحلاتها إلى بيلاروسيا ابتداءً من اليوم السبت 13 من تشرين الثاني.
وقالت الشركة في بيان نشرته اليوم عبر حسابها في “تويتر“، إنها علقت جميع رحلاتها إلى مطار “مينسك” في بيلاروسيا،”نظرًا للظروف الحرجة التي تشهدها الحدود البلاروسية البولندية”.
نظراً للظروف الحرجة التي تشهدها الحدود البلاروسية البولندية،وحيث أن أغلبية المسافرين على رحلاتنا إلى مطار مينسك هم من الجنسية السورية ومن الصعب التمييز بين المسافرين المتجهين إلى بلاروسيا كوجهة نهائية والمسافرين المهاجرين،تم تعليق رحلاتنا إلى مطار مينسك ابتداءً من اليوم 13/11/21 pic.twitter.com/duhVKAiQQd
— Cham Wings Airlines (@ChamWings) November 13, 2021
وأضافت أن أغلبية المسافرين على رحلاتها إلى مطار “مينسك” هم من الجنسية السورية، ومن الصعب التمييز بين المسافرين المتجهين إلى بلاروسيا كوجهة نهائية والمسافرين المهاجرين.
ولم تحدد الشركة ماهية الظروف في بيلاروسيا، التي تشهد وصول موجات من طالبي اللجوء في سبيل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي 9 من تشرين الثاني، قال المتحدث باسم المفوضية التنفيذية في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يراقب الرحلات الجوية إلى بيلاروسيا من 20 دولة في محاولة لمنع المزيد من المهاجرين من السفر إلى حدود الاتحاد من قبل الحكومة في مينسك.
وأدرج قائمة بأسفار شركات الطيران من دول مثل المغرب وسوريا وإيران وقطر وجنوب إفريقيا والصومال والهند وسريلانكا وفنزويلا وروسيا وأذربيجان وتونس والجزائر وليبيا واليمن.
كما أعلنت المديرية العامة للطيران المدني في تركيا، والخطوط الجوية البيلاروسية “بيلافيا”، في 12 من تشرين الثاني، حظر سفر مواطني سوريا والعراق واليمن من تركيا إلى بيلاروسيا، حتى إشعار آخر.
وأرجعت المديرية في تغريدة على حسابها الرسمي في “تويتر”، سبب القرار إلى مشكلة عبور المهاجرين غير الشرعيين من بيلاروسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت “بيلافيا” في بيان على موقعها الرسمي أن القرار جاء تماشياً مع قرار السلطات التركية، متيحة استرداد المبالغ المدفوعة كاملة للمتضررين من القرار.
ويتهم الأوروبيون الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، بتشجيع ومساعدة المهاجرين على السعي لدخول الاتحاد الأوروبي عبر حدودهم مع بيلاروسيا، ردًا على العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد على نظامه.
وتستمر قضية المهاجرين العالقين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا دون حلول، مع تعنّت سلطات البلدين ورفض إدخالهم إلى إحدى الدولتين لأسابيع طويلة، في انتظار ما سيسفر عن قرارات الاتحاد الأوروبي.
ووثّقت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الانتهاكات وسوء المعاملة التي يتعرض لها اللاجئون العالقون على حدود بيلاروسيا.
وأكدّ تقرير صدر عن المنظمة، في 12 من تشرين الحالي، أن اللاجئين احتجزوا قسرًا في أماكن مفتوحة تزامنًا مع تدني الحرارة في تلك المنطقة، والنقص الحاد بالطعام والماء في المنطقة الحدودية.
وذكر التقرير أن حرس حدود بيلاروسيا يواصل دفع اللاجئين لمحاولة دخول بولندا، مشيرًا إلى أن معظم المحاولات تنتهي بإعادة اللاجئين قسرًا إلى بيلاروسيا وتعرضهم للمزيد من الانتهاكات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :