يستذكر السوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، السبت 13 من تشرين الثاني، مجزرة الأتارب، في ذكراها الرابعة، والتي وقعت في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وسقط فيها أكثر من 160 شخصًا بين قتيل وجريح.
لا يمكن نسيان الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا بحق الإنسانية،تمرّ الذكرى الرابعة اليوم على #مجزرة_الأتارب غربي #حلب التي ارتكبتها الطائرات الروسية بحق المدنيين في سوق المدينة و راح ضحيتها أكثر من 160 مدنياً بين قتيل وجريح،لن تمحى من الذاكرة حتى تتحقق العدالة.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/8xSSev4hWk
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 13, 2021
في مثل هذا اليوم منذ 4 سنوات.. ارتكبت طائرات روسيا مجزرة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد في سوق مدينة الأتارب بريف حلب الغربي #MMC pic.twitter.com/FKIpzgcDO0
— المركز الإعلامي العام MMC (@MMCSYR) November 13, 2021
وتعرضت المدينة قبل أربع سنوات، في عام 2017، لقصف من الطيران الحربي الروسي على السوق الشعبية ضمن المدينة.
https://twitter.com/Hani_Alymani/status/1459466780053803008
وجاءت هذه المجزرة بعد نحو شهر فقط على التدخل التركي في ريف حلب الغربي، ونشر نقاط مراقبة له في المنطقة المحيطة بمدينة عفرين.
لا يمكن نسيان الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا بحق الإنسانية، تمرّ الذكرى الرابعة اليوم على #مجزرة_الأتارب بريف #حلب الغربي التي ارتكبتها الطائرات الروسية بحق المدنيين في سوق المدينة والتي راح ضحيتها أكثر من 160مدنياً بين قتيل وجريح. pic.twitter.com/z2pHnvQk1H
— Mohammed Abdelkhaleq (@Mohammadabooday) November 13, 2021
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثّقت، في 22 من كانون الأول 2017، تنفيذ روسيا للمجزرة، مؤكدة أن الأخيرة لم تلتزم بمخرجات محادثات “أستانة”، وخرقت اتفاق مناطق “تخفيف التوتر”، الذي يشمل الأتارب باعتبارها إحدى المناطق التي يجب أن تتوقف فيها العمليات القتالية.
إلا أن مركز “حميميم” الذي يشكّل قاعدة انطلاق للطيران الروسي في سوريا، أخلى مسؤوليته عن القصف، وفق تقرير “الشبكة”.
وقال حينها مركز “حميميم” في بيان له، “ننفي التقارير الإعلامية المحلية التي تتحدث عن ضلوع طائرات روسية بارتكاب مجزرة مروعة في تجمع للمدنيين بمنطقة الأتارب السورية”.
واعتمدت “الشبكة” في تقريرها، عام 2017، على شهادة شهود عيان وناجين من القصف، بالإضافة إلى تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” حددت خلاله نوع الأسلحة التي استُخدمت في قصف الأتارب، وقالت إنها من نمط “BETAB- 500″، وهي نفس الذخائر التي استخدمتها روسيا في قصف أحياء حلب الشرقية عام 2016.
ووثّقت “الشبكة” أسماء 79 مدنيًا قُتلوا نتيجة استهداف سوق الأتارب، بينهم مجهولو الهوية.
وتعتبر روسيا طرفًا أساسيًا في اتفاق “تخفيف التوتر” الذي تم توقيعه في عدة مدن ومحافظات سورية بينها مدينة درعا، وريف دمشق الشرقي، وريف حمص الشمالي، ومحافظة إدلب.
–