قطر: لا ننوي تطبيع العلاقات مع الأسد

camera iconنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك في وزارة الخارجية في الدوحة ، قطر، 7 من أيلول 2021. (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت الخارجية القطرية عن عدم نيتها تطبيع علاقاتها مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في المرحلة الحالية.

وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مشترك مع الخارجية الأمريكية في واشنطن، إن “قطر لا تدرس تطبيع العلاقات مع سوريا وتأمل في عدم تشجيع الدول الأخرى على اتخاذ المزيد من الخطوات مع الأسد” بحسب ما نقلت “رويترز“.

وأكد  آل ثاني أيضًا أن الدول الأخرى لها “الحق السيادي” في اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن سوريا.

ومن جهته قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، ردًا على سؤال حول زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، لدمشق، “سيكون من قبيل التمنيات أن توحد كل دول المنطقة عندما يتعلق الأمر بالقضية السورية، ونأمل أن تثني الدول عن اتخاذ مزيد من الخطوات مع النظام السوري حتى لا يفاقم بؤس الشعب السوري”.

وأضاف بلينكين، “لا نرى أي خطوات جادة من قبل نظام الأسد تظهر التزامه بإصلاح الضرر الذي سببه لبلده وشعبه”.

كانت قطر من بين العديد من الدول الإقليمية بما في ذلك المملكة العربية السعودية التي دعمت قوات المعارضة السورية في الحرب.

ودعت الإمارات في وقت سابق من هذا العام إلى إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية، والتقى وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع الأسد في دمشق في أول زيارة من نوعها لكبار الشخصيات الإماراتية منذ اندلاع الثورة عام 2011.

وتعارض واشنطن جهود تطبيع العلاقات مع الأسد أو إعادة تأهيله حتى يتم إحراز تقدم نحو حل سياسي للصراع.

وفي 9 من تشرين الثاني الحالي، استقبل الأسد بن زايد، برفقة وفد رفيع المستوى، في العاصمة دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ عام 2011.

ووصل ابن زايد إلى دمشق برفقة وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين، ورئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير، علي محمد حماد الشامسي.

وتعتبر الإمارات العربية المتحدة وقطر حليفان مقربتان للولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من حدوث خلاف بينهما في السنوات الأخيرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة