عون: منعنا الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا ولا تجاوب لدعواتنا لإعادة السوريين

camera iconالرئيس اللبناني ميشال عون (AFP)

tag icon ع ع ع

أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الجمعة 12 من تشرين الثاني، عن “شكوك” بأن هناك من يعمل لإبقاء اللاجئين في لبنان، في ظل استمرار المجتمع الدولي في تجاهل الدعوات اللبنانية لتسهيل عودتهم إلى وطنهم، وأن هذا أمر “لا يمكن للبنانيين القبول به”، حسب قوله.

وذكر الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية اللبنانية إن تصريحات عون جاءت خلال لقائه مع نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغاريتس سكيناس.

وطلب عون من الاتحاد الأوروبي أن يتفهم الهواجس اللبنانية حيال الهجرة غير الشرعية، لاسيما وأنه يستضيف على أراضيه أكثر من مليون و500 ألف نازح سوري ونحو 500 ألف لاجئ فلسطيني.

وتحدث الرئيس اللبناني عن تأثير سلبي يحدثه وجود النازحين في الوضع الديموغرافي المرتكز على التوازن بين مختلف المكونات اللبنانية.

وأضاف أن لبنان يتخذ إجراءات لمنع أي هجرة غير شرعية من أراضيه في اتجاه اوروبا، دون أن يلقى تجاوباً مع الدعوات التي وجهها مراراً وتكراراً لمساعدته على تسهيل عودة النازحين السوريين الى أراضيهم.

وكان عون قد اعتبر في تصريح سابق أن من حق بلاده أخذ تعويض مالي من الدول التي كانت سببًا في “الحرب السورية”، كأحد حلول تسديد الديون المتراكمة على لبنان، متحدثًا حينها عن استرداد “بعض من الـ 25 مليار دولار التي تكلفت بها على اللاجئين السوريين في لبنان”.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين”UNHCR” في لبنان نحو 915 ألف نازح (208 آلاف عائلة)، 37.6% (344 ألف) منهم في منطقة البقاع، 26.5% في شمالي لبنان، 24.5% في بيروت، 11.4% في مناطق الجنوب، في حين تجاوز عدد سكان لبنان ستة ملايين نسمة حسب إحصائية 2017.

وحصل لبنان على ستة مليارات و150 مليونًا و471 ألفًا و700 دولار من الأمم المتحدة، دعمًا للاجئين السوريين على أراضيه، منذ العام 2012 حتى نهاية 2018.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة