ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة بحق مدنيين نازحين بقصفها مزرعة قرب مدينة معرتمصرين شمالي إدلب.
وراح ضحية المجزرة خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، أغلبهم من عائلة واحدة، وأصيب ستة آخرون بالقصف الروسي، بحسب ما نقله “الدفاع المدني” اليوم، الخميس 11 من تشرين الثاني.
ومنذ صباح اليوم، تنفذ الطائرات الروسية غارات على محيط مدينة معرتمصرين.
وتشهد مدن وبلدات إدلب تصعيدًا عسكريًا خلال الأيام القليلة الماضية.
وشنّت طائرات حربية روسية ثماني غارات جوية على محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي في 6 من تشرين الثاني.
وقال “الدفاع المدني السوري”، إن الاستهداف أدى إلى إصابة مدني بجروح خطيرة، ونفوق عدد من الأبقار في مزارع منطقة شادرني.
وكثّفت قوات النظام السوري وروسيا قصفهما المدفعي والجوي على نقاط طبية وأحياء سكنية شمالي سوريا، ما خلّف جرحى في صفوف المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من تشرين الأول الماضي.
وفي 1 من تشرين الثاني الحالي، استهدفت قوات النظام مجموعة من العمال في أثناء جنيهم محصول الزيتون على أطراف بلدة كنصفرة جنوبي إدلب، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح خطيرة، وفق “الدفاع المدني السوري“.
كما أعلن “الدفاع“، في 31 من تشرين الأول الماضي، عن تكثيف الخدمات الإسعافية التي قدمتها فرقه التطوعية في مناطق ريف إدلب الجنوبي والغربي وسهل الغاب، بسبب الهجمات الممنهجة التي تعرضت لها المستشفيات والنقاط الطبية من قبل قوات النظام وروسيا خلال الفترة الأخيرة.