نفى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وجود خطط لزيارة مصرية إلى دمشق، على غرار الزيارة الإماراتية.
وقال شكري خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، الأربعاء 10 من تشرين الثاني، إنه لا توجد أي مخططات لزيارة يقوم بها وفد مصري يرأسه وزير الخارجية إلى سوريا في الوقت الحاضر، بحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، الخميس 11 من تشرين الثاني.
وأضاف “لقد عبّرنا عن الموقف المصري تجاه الأوضاع في سوريا في اللقاء مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ونحن ننظر بكثير من الألم لما أصاب سوريا من تدمير مع وجود عناصر إرهابية تستحوذ على الأراضي السورية”.
وكان شكري قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو في 4 من تشرين الأول الماضي، إن مصر حريصة على خروج سوريا من أزمتها وتعتبرها جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأضاف أن بلاده تترقب ما ستتخذه حكومة النظام من إجراءات في إطار الحل السياسي والأوضاع الإنسانية في سوريا.
وأشار الوزير المصري إلى أن العلاقات السورية- المصرية، تاريخيًا، ذات أهمية، وكانت تعد من ركائز التعاون والحفاظ على الأمن القومي العربي، مؤكدًا على أن مصر داعمة دائمًا للاستقرار والأمن في سوريا، وترى ضرورة خروج كل من يتعدى على السيادة السورية، والاعتراف بوحدة واستقلال الأراضي السورية.
وفي أيلول الماضي، التقى شكري بالمقداد في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح شكري أن لقائه بالمقداد كان لمعاونة سوريا على الخروج من هذه “الأزمة”، والاستماع إلى رؤية حكومة النظام، وإيصال رسالة فيما يتعلق بأهمية التنفيذ الكامل لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالتطورات في سوريا.
وأشار إلى أن هذا اللقاء جولة أولى من المباحثات، ومصر تترقب ما ستتخذه “الحكومة السورية” من إجراءات في إطار الحل السياسي في سوريا، وتفعيل مسار مناقشة اللجنة الدستورية، ومراعاة الأوضاع الإنسانية تخفيفًا لمعاناة الشعب السوري.