حملة مشددة في دمشق لسَوق الشباب إلى الخدمة في الجيش
عنب بلدي – دمشق
بدأت قوات الأسد تشديد إجراءاتها لملاحقة الشباب المتخلفين عن أداء الخدمة الاحتياطية في جيش النظام، خلال الفترة الماضية.
وأشارت مصادر متطابقة لعنب بلدي من دمشق، الخميس 12 تشرين الثاني، أنّ الأجهزة الأمنية بصدد الاستمرار بهذه الحملة و”تكثيف البحث” خلال الأيام المقبلة في مختلف مناطق سيطرة النظام.
ويعاني النظام من نقص الكوادر والقوات لتغطية الجبهات مع قوات المعارضة المسلحة على امتداد الأراضي السورية، ما دفعه لاستقطاب ميليشيات عابرة للحدود من العراق وإيران ولبنان وغيرها، وفق مراقبين للوضع العسكري والميداني.
مصدر خاص في أحد المؤسسات التابعة للنظام أكد لعنب بلدي أن إجراءات التفتيش على الحواجز داخل دمشق وعلى مداخلها بسبب عمليات الهروب والفرار من الخدمة في جيش النظام، وهو ما أجبره على البحث عن قوات لتغطية النقص.
وأشار المصدر إلى أن الحملة على أشدها، وهي الأولى من نوعها خلال مرحلة الثورة، مضيفًا أن عمليات الاعتقال تشمل الشباب المؤجلين لأسباب الدراسة، وتتم أحيانًا رغم امتلاكهم وثائق تثبت تأجيلهم.
وأكد ناشطون في صفحة “مراسل سوري” على فيسبوك أن الحملة ستشمل أغلب شوارع العاصمة منذ العاشرة صباحًا حتى السابعة مساءً وسيشارك فيها كل من الأمن العسكري، والشرطة العسكرية، وقوى الأمن الجوي، وقوى أمن الدولة التابعة لفرع الأربعين.
وكانت مصادر أشارت في وقت سابق إلى إجبار النظام الموظفين في القطاع العام والمتعاقدين في مؤسسات حكومته على مشاركة قواته في مهمات أمنية وقتالية والوقوف على الحواجز للتفتيش عن مطلوبين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :