على غرار درعا.. النظام يروّج لـ “تسويات” أمنيّة في دير الزور

camera iconصورة تظهر مقاتلين من قوات الدفاع الوطني بالقرب من مقرهم في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور (انترنت)

tag icon ع ع ع

بدأ قياديون من شعبة حزب “البعث” في دير الزور الترويج لتحضيرات لعملية “تسوية” أمنية في المحافظة، على غرار ما جرى في محافظة درعا جنوبي البلاد، برعاية روسية.

وخلال اجتماع تنظيمي في مدرسة “الإعداد الحزبي” التابعة لحزب “البعث العربي الاشتراكي” في دير الزور ، الثلاثاء 9 من تشرين الثاني، تحدث أعضاء “الحزب” عما أسموه “مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد”، لـ”تسوية” عامة لأهالي دير الزور، وعمليات “مصالحة وطنية”، تشمل المطلوبين والفارين من الخدمة الإلزامية.

وأعلنت صفحة شعبة حزب “البعث” في دير الزور، في 5 من تشرين الثاني الحالي، عبر “فيس بوك”، عن لقاء جمع عضو “اللجنة المركزية” وأمين فرع “حزب البعث” في دير الزور، رائد الغضبان، مع أعضاء في الجهاز “الحزبي”، وقيادات الشعب “الحزبية” والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية، أُعلن فيه عن “تسوية عامة” مقبلة في المحافظة.

وتحدثت اجتماعات النظام الحزبية في دير الزور عن أن “التسويات” ستشمل المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية والاحتياطية و الالزاميه، في سبيل “عودة الحياة الآمنة” لمحافظة دير الزور، وعودة جميع المواطنين لـ”حضن الوطن”.

وتسيطر قوات النظام على الأجزاء الجنوبية من محافظة دير الزور، بينما تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على ريفي المحافظة الشرقي والغربي، باستثناء بعض المناطق التي تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية.

وتعتبر محافظة دير الزور أحد أكبر المعاقل للميليشيتا المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا، بعد سيطرة قوات النظام مدعومة بروسيا وإيران على المحافظة، عقب معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية” عام 2017.

وكانت مجموعة من المدنيين ووجهاء العشائر، منعت دورية عسكرية روسية من العبور باتجاه مناطق سيطرة “قسد”، في ريف مدينة دير الزور الغربي شرقي سوريا، معتبرين أن قوات النظام وروسيا “قتلت وشردت السوريين”.

وفي تسجيل نشرته وكالة “فرات بوست” المحلية، الخميس 21 من تشرين الأول، ظهر مدني من ريف دير الزور الغربي مخاطبًا ضباطًا من الجيش الروسي، “أنتم قتلتم أطفالنا، لن تمروا من هنا إلا على جثثنا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة