“الصحة العالمية” تحذر من نقص حاد في الإبر الطبية بحلول عام 2022
حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمالية حدوث نقص في الإبر الطبية حول العالم بما يقارب ملياري حقنة مع قدوم عام 2022.
وقالت المنظمة في بيان لها، الثلاثاء 9 من تشرين الثاني، إن الجهود المبذولة لتعزيز إنتاج لقاحات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) يجب أن تقترن بإمكانية الوصول إلى الإبر اللازمة لحقن تلك اللقاحات، “وقد يكون هناك نقص عالمي في الإبر لحملات التحصين المنتظمة العام المقبل”.
ويعود النقص الحاد في الإبر إلى عمليات التطعيم التي تستخدم مليارات من الإبر الطبية في جميع أنحاء العالم، وهو ما أثّر سلبًا على إمدادات الدول للأداة الأساسية في التطعيم.
وقالت كبيرة مستشاري منظمة الصحة، ليزا هيد مان، “عندما تفكر في حجم عدد الإبر التي يتم إعطاؤها للاستجابة للجائحة، فإن هذا ليس مكانًا يمكننا فيه تحمل الطرق المختصرة أو النقص أو أي شيء أقل من الأمان الكامل للمرضى وموظفي الرعاية الصحية”.
وأوضحت أن القدرة التصنيعية العالمية تبلغ حوالي ستة مليارات سنويًا للحقن، ما يؤكد حدوث عجز في عام 2022 بما يزيد على مليار حقنة”.
ولا يُنصح بإعادة استخدام الإبر حتى بعد تعقيمها، حيث لا تزال البكتيريا الضارة موجودة، بحسب هيدمان.
ويحتاج ما يقارب سبعة مليارات شخص في العالم إلى جرعتين من لقاح “كورونا” بين الوقت الحالي وعام 2023، ما يؤكد ضرورة رفع نسبة تصنيع الإبر.
حذرت هيدمان من أن “جيلًا من الأطفال قد تفوتهم جرعات التطعيم المجدولة، ما لم يجد المصنعون طريقة لصنع المزيد من الإبر التي تُستخدم لمرة واحدة”.
وأُعطيت أكثر من 7.25 مليار جرعة لقاح مضاد لفيروس “كورونا”، للسكان على مستوى العالم، ويقرب ذلك من ضعفي عدد التطعيمات الروتينية التي تعطى سنويًا، وضعفي عدد الإبر المطلوبة، وفقًا لإحصائية أجرتها وكالة “فرانس برس”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :